رئيس التحرير
عصام كامل

مدرسة العجميين الصناعية للبنات بالفيوم مهددة بغزو الزواحف (صور)

فيتو

تعتبر مدرسة العجميين الثانوية للبنات، التابعة لإدارة إبشواي التعليمية، واحدة من ضمن المدارس المعدودة بالمحافظة التي تعج بالمواهب في الفنون التشكيلية النحت والتصوير، وفنون الصناعات اليدوية، إلا أن الطالبات وإدارة المدرسة يعيشن حالة من الذعر الدائم، بسبب قطعة أرض فضاء تجاور المدرسة، وتتبع الوحدة المحلية، تحولت إلى غابة صغيرة من النباتات العشوائية، التي أصبحت مأوى  للزواحف والحيوانات الضالة، ما يهدد أمن وسلامة الطالبات والعاملين بالمدرسة.


وتقول الطالبة منى أحمد: "سور المدرسة به باب مفتوح على قطعة الأرض المجاورة ما يجعل المدرسة مستباحة من الزواحف والحيوانات الضالة التي تهدد حياتنا، بالإضافة إلى أن تراكم المياه الجوفية بالنباتات العشوائية والتي تتسرب إلى مباني المدرسة، ويضيع مجهود الطالبات المبذول في تحويل مبان المدرسة إلى معرض فني مفتوح".

وتؤكد الطالبة سلوى إبراهيم، أن وجود الهيش بجوار سور المدرسة، يجعلها عرضة للمخاطر خاصة أنه يصعب على عمال المدرسة حراسة هذا الجزء من السور، بسبب انتشار الزواحف بالهيش (ثعابين – فئران – عقارب – حيات).

وطالبت إدارة المدرسة في أكثر من مذكرة بضم قطعة الأرض إلى مساحة المدرسة لتحويلها إلى مبنى دراسي، والتخلص من مشكلاتها الدائمة، خاصة أن الوحدة المحلية أنشأت على حدودها محال تجارية مؤجرة للأهالي، ما أدى إلى عزل قطعة الأرض عن الشارع، ما صعب من تنظيفها، وتحولت إلى غابة من النباتات العشوائية بالإضافة إلى مقلب قمامة دائم، ما يهدد أمن وسلامة المدرسة.

وأكدت الإدارة التعليمية في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المدرسة خاطبت الوحدة المحلية للقرية والوحدة المحلية لمركز ومدينة إبشواي لضم قطعة الأرض بقرار تخصيص إلى المدرسة، إلا أنها لم تجد ردا شافيا، كما طالبت الإدارة الوحدة المحلية بالقرية بإزالة الحشائش وتطهير القطعة الأرض حتى يتم التصرف فيها، إلا أن وجود المحال التجارية أغلق قطعة الأرض من ناحية الشارع العمومي، ما أدى إلى إستحالة تطهيرها.

وطالب العاملين بالمدرسة والإدارة التعليمية بتدخل اللواء عصام سعد محافظ الفيوم لضم قطعة الأرض إلى المدرسة.
الجريدة الرسمية