رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كولومبيا تحذر روسيا من تقديم دعم عسكري لنظام الرئيس الفنزويلي

 نيكولاس مادورو
نيكولاس مادورو

انتقدت كولومبيا اليوم الثلاثاء التحذير الروسي من محاولة الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقالت إن أي دعم عسكري للنظام في كاراكاس سوف يهدد السلام في المنطقة كلها.


وعبر الحكومة الكولومبية في بيان أصدره وزير الخارجية كارلوس هولمز تروخيلو إنها "ترفض بشكل قاطع" الإعلان الذي أصدره البرلمان الروسي أواخر شهر فبراير الماضي.

ودعا الإعلان منظمة الأمم المتحدة لدعم عملية السلام السياسة في فنزويلا ومنع أي تدخل عسكري أجنبي في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية المنكوبة بالأزمة.

وقال هولمز تروخيلو إن التحذيرات التي تضمنها الإعلان " لا تمثل الحقيقة وتشكل تشويها للموقف الكولومبي، الذي تتفق معه العديد من دول المنطقة.

وأضاف البيان أن "التحول الديمقراطي في فنزويلا يجب أن ينفذ من قبل الفنزويليين أنفسهم بدون أي استخدام للقوة".
وحذر الوزير من أن أي نشر للقوات أو غزو عسكري لدعم نظام نيكولاس مادورو يضع التحول الديمقراطي في خطر ويشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وكانت روسيا أقرت بإرسال خبراء عسكريين إلى الحكومة الفنزويلية بموجب عقود الصناعات الدفاعية في البلاد.
وذكرت صحيفة "التمبو" اليومية أن السفير الروسي لدى بوجوتا أرسل نسخة من إعلان البرلمان الروسي إلى رئيس مجلس النواب الكولومبي أواخر مارس الماضي.
وأكد المتحدث باسم السفارة الروسية أوجينيو ناوموب إرسال الخطاب ووصف ذلك بأنه إجراء معتاد وطبيعي.
وقال ناوموب في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن الإعلان لم يرسل فقط لكولومبيا- حليف الولايات المتحدة التي لعبت دورًا بارزًا في دعم المعارضة الفنزويلية- ولكن أيضًا إلى جميع البرلمانات الدولية والإقليمية".
وفي الوقت ذاته،غرد الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بأنه يحمل الحكومة الفنزويلية مسئولية ما يمكن أن يحدث للصحفية أماندا أوميك، والتي اختفت يوم السبت بعد نشرها معلومات تتعلق بفساد النظام.
وغردت نقابة الصحفيين الفنزويلية، على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أنه ليس لديها أي معلومات عن أوميك، والتي أكد زوجها اختفائها.
وكان من المقرر أن تقر الجمعية الوطنية الفنزويلية التي تهيمن عليها المعارضة، والتي جردها مادورو من السلطة، الثلاثاء قانونا يقدم ضمانات لموظفي القطاع العام في مواجهة الضغوط السياسية لدعم الحكومة.
وقال رئيس البرلمان خوان غوايدو، الذي اعترفت به العديد من الدول كرئيس مؤقت للبلاد "هذا القانون الذي يعرض أمام البرلمان اليوم هو تعهد ليس فقط للموظفين ولكن لفنزويلا".
وحاول غوايدو إقناع القطاع العام والجيش بدعم محاولته الإطاحة بمادورو، الذي فاز بفترة ولاية ثانية في انتخابات مختلف عليها العام الماضي والذي قاد البلاد إلى الانهيار الاقتصادي.
وفرّ نحو ألف من أفراد الأمن إلى كولومبيا، لكن الغالبية العظمى من الجيش لا تزال موالية لمادورو.
وأفادت صحيفة "إل ناشيونال" اليومية أن مجموعة من ضباط الجيش والشرطة المتقاعدين انحازت إلى غوايدو الثلاثاء، وأقسم الضباط، الذين لم يكشف عن عددهم، بولاءهم لجوايدو.
Advertisements
الجريدة الرسمية