رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نواب أمريكيون يطالبون بمعلومات عن الصفقة النووية مع السعودية

 مجلس الشيوخ الأمريكي
مجلس الشيوخ الأمريكي

طلب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين، اليوم الثلاثاء، من وزير الطاقة ريك بيري الحصول على تفاصيل حول الموافقات الحديثة التي منحها لشركات بيع تكنولوجيا خاصة بالطاقة النووية بشأن تقديم المساعدة للمملكة العربية السعودية. حيث أعرب المشرعون عن قلقهم بشأن "احتمال تطوير أسلحة ذرية".


وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن الكونجرس بدأ في إعادة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية، ويعتقدون أن واشنطن يجب ألا توفر تكنولوجيا أو معلومات نووية للسعودية الآن.

وسعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإبرام صفقة أوسع نطاقا لتبادل التكنولوجيا النووية الأمريكية مع السعودية بهدف بناء محطتين نوويتين على الأقل.

وتتنافس عدة بلدان هي الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والصين، وروسيا للفوز بتلك الصفقة، ومن المتوقع أن تعلن السعودية عن الفائزين بها في وقت لاحق من العام الجاري.

وتتيح موافقات بيري، وتعرف باسم تراخيص "البند 810"، للشركات القيام بالعمل التمهيدي بشأن الطاقة النووية قبل الصفقة، وليس بشحن المعدات المطلوبة لأي محطة، وذلك حسب مصدر مطلع على الموافقات اشترط عدم الكشف عن هويته.

وكانت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية أول من كشف عن خبر الموافقات.

قالت الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية في الوثيقة إن الشركات طلبت من إدارة ترامب إبقاء الموافقات سرية.

وأضافت الإدارة: "قدمت كل من الشركات التي تسلمت ترخيصا خاصا طلبا مكتوبا بمنع نشر الترخيص".

وقال مسئول بوزارة الطاقة إن الطلبات تحوي معلومات خاصة تتعلق بالملكية، وإن عملية منح التراخيص تطلبت موافقة جهات عدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية