رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة: ضعف وظائف الرئة لدى قصار القامة يزيد من الإصابة بأمراض القلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشارت دراسة حديثة إلى أن الارتباط بين قصر القامة وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب يعزى بشكل رئيسي إلى الرئة.

وفحص الباحثون في كلية الطب جامعة (واشنطن) - خلال الدراسة - أكثر من 800 مكان في الجينوم البشري المعروف أنها مرتبطة بطول البالغين، وأيضًا تقييم البيانات التي تشير إلى أن انخفاض الطول يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب التاجية، لم يجد الباحثون أي دليل على وجود علاقة سببية بين الطول ومخاطر داء السكري من النوع 2 بمجرد أخذ مؤشر كتلة الجسم للفرد في الاعتبار، ولكن أبلغ عن وجود علاقة سببية بين الطول ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.


وقد تم التحقيق في العديد من عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم ونسبة الدهون والمعايير الاجتماعية الاقتصادية بما في ذلك التعليم والدخل، ولكن أظهرت النتائج أنها لا تمثل سوى جزء صغير جدًا من تأثير الارتفاع على القلب، وخطر المرض، والطريقة التي شكلت بها الرئتان وظيفة معظم هذا التأثير.

وقالت الدكتورة إيرينى مارولي، الأستاذ المشارك في الدراسة: "من المهم فهم العلاقة السببية وراء الملاحظة، مثل العلاقة العكسية بين ارتفاع البالغين ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، في تعزيز معرفتنا بالمرض ولديه القدرة على الإشارة إلى تدخلات نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على الوقاية من الأمراض"، مضيفة "تشير نتائجنا إلى أننا نحتاج إلى تقييم وظيفة الرئة، إلى جانب ارتفاع شخص ما حتى يكون له تأثير أفضل في التنبؤ بمخاطره في الإصابة بأمراض القلب".

وتعد النوبات القلبية من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ويموت ما يقرب من واحد من كل ستة رجال وواحدة من كل عشر نساء بسبب أمراض القلب، وبالتالي فإن تحديد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة تلك التي يمكن تعديلها من خلال تدخلات نمط الحياة المبكر، أمر مهم بشكل خاص.

وقال الدكتور "بانوس ديلوكاس": "يمكن لأفراد النظام الأساسي الأقصر التفكير في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب نمط الحياة المستقرة والتدخين لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أوضحنا في هذه الدراسة أن هناك تأثيرا لقصر القامة على خطر الإصابة بأمراض القلب"، مضيفا أن النتائج التي توصلنا إليها والدراسات الإضافية من هذا النوع تُمكِّن الجهود الرامية إلى تعزيز نمط حياة صحي، وخاصة النشاط البدني الذي يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف الرئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية