«الإخوات بياكلوا في لحم بعض».. مقتل طفل على يد عمته انتقاما من شقيقه بأسيوط
لقي طفل مصرعه خنقًا بحبل على يد عمته ونجلها وصديقه بقرية عرب القداديح التابعة لمركز أبنوب بأسيوط، وذلك انتقامًا من شقيقه وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بالقضية.
وأظهرت تحريات فريق المباحث تحت إشراف الدكتور منتصر عويضة رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، وبقيادة المقدم عبد المجيد مختار رئيس مباحث شرطة أبنوب، أن وراء ارتكاب الواقعة عمته بمساعدة نجلها وشخص آخر.
وكان اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أبنوب يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية عرب القداديح بالعثور على الطفل "عاطف.ع" 13 سنة، جثة هامدة، مشنوقا في منزل عائلته.
وانتقلت قوات الشرطة وسيارة الإسعاف لموقع البلاغ وتبين صحة الواقعة، وتم نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى المركزي وعقب عرضها على الطبيب الشرعي كشف التقرير أن الشنق بحبل حول الرقبة وراء الوفاة وأن الواقعة جنائية.
وتم تشكيل فريق بحث وتكثيف التحري لكشف ملابسات الواقعة توصل فريق المباحث أن وراء مقتل الطفل، "سماح.ع.م" 55 سنة، ربة منزل، عمة الطفل ونجلها "عبد الرسول.ع.أ" 43 سنة، فلاح وصديقه "أحمد. م" 18 سنة، عاطل، مقيمين جميعا بقرية عرب القداديح.
وبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات حول ملابسات الواقعة اعترفت عمة الطفل بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام من شقيقه الأكبر بعد الادلاء بشهادته في حق نجليها في إحدى قضايا القتل أمام المحكمة وحكم على أحدهم بالإعدام والآخر بالسجن المؤبد مما جعلها تظن أن شقيق الطفل هو المتسبب بشهادته في الأحكام على نجليها.
وأضافت عمة الطفل المجنى عليه، أنها رتبت للانتقام من شقيق الضحية ولكنها لم تستطع فلجأت لقتل شقيقه من خلال الاستعانة بنجلها وصديقه وقتلوه شنقا بحبل وعلقوه وتركوه بالمنزل بعد أن تسللوا ليلا وانتظروه أثناء دخوله الحمام من الأعلى وشنقوه.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة مثلوا الجريمة وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة القضية وجار استكمال الاجراءات القانونية اللازمة.
