رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بوادر أزمة مالية عالمية.. والبداية مع 4 دول تواجه مشكلات طاحنة

فيتو

بدأت بوادر الأزمة العالمية تضرب العديد من الدول التي تعاني من تدهور اقتصادها وعدم استقرار الأوضاع بها، وذلك وسط مخاوف من عودة الأزمة الطاحنة التي سيطرت على العالم في 2008، وتعرض السوق العالمية لتقلبات أسعار النفط، وتضخم حجم الدين العام عالميا، وتراجع البورصات العالمية بشكل مستمر، والضغوط الشديدة على بلدان الأسواق الناشئة.

ودفعت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والتأثير المحتمل لخروج بريطانيا دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي، لخفض توقعات النمو للعام الجاري بنسبة 1%،  ومن أبرز الدول التي بدأت تعاني من بوادر الأزمة تركيا وبريطانيا وألمانيا وفنزويلا.

تركيا
تركيا بدأت تعاني مجددا من الأزمة مع انخفاض قيمة الليرة في السوق العالمية وتقليل البنوك الأجنبية من احتياطي الليرة، إلى جانب ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، وكذلك تجنب المستثمرين إنشاء أعمال تجارية بأنقرة خوفا من القمع الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمس الخميس هبطت الليرة التركية 5% أمام الدولار، وذلك في وقت يحاول فيه البنك المركزي اتخاذ إجراءات طارئة لدعم الليرة.

ألمانيا
الحكومة الألمانية كشفت أنها ستواجه عجزا في الميزانية يصل إلى 25 مليار يورو (29 مليار دولار) بحلول عام 2023، ما لم ترشد الإنفاق، ومن المنتظر أن تنخفض حصيلة الضرائب بينما ترتفع الأجور، وحذر خبراء من أن تسجيل العجز في ميزانية ألمانيا سيؤدي لتدهور كبير للأوضاع المالية لأكبر اقتصاد في أوروبا، والذي سجل فائضا بلغ 11.2 مليار يورو في العام الماضي.

بريطانيا
يشهد الاقتصاد البريطاني تدهورا كبيرا بسبب مسألة البريكست والخوف من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد دون صفقة، وذكر بنك إنجلترا المركزى أن بريطانيا تواجه أضعف نمو اقتصادي في عشرة أعوام في العام الجاري، وأمس الخميس، خفض البنك المركزي بشكل حاد توقعاته للنمو الاقتصادي في 2019 إلى 1.2% انخفاضا من تقديرات سابقة بلغت1.7 % صادرة في نوفمبر.

فنزويلا
تعاني فنزويلا من تدهور أوضاع الاقتصاد بشكل كبير، فهي تمر بأسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخها الحديث بسبب تراجع أسعار النفط، وتسبب هذا التراجع في انعدام أدنى مقومات الحياة لملايين الفنزوليين، وتشير إحصائيات من الأمم المتحدة أن نحو 3،2 مليون فنزويلي غادروا بلادهم خلال السنوات القليلة الأخيرة، هربا من البؤس والفقر وبحثا عن أدنى مقومات العيش.

Advertisements
الجريدة الرسمية