الشرطة الجزائرية تنفي استخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين
نفى الأمن الجزائري ما أوردته وكالات أجنبية عن إطلاق رصاص مطاطي على المحتجين، وذلك في أكبر تظاهرات شهدتها البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورحيل كل وجوه النظام القديم.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري إنه لا صحة للأنباء التي تروج بشأن استخدام العنف ضد المتظاهرين أو قمعهم في العاصمة أو أي ولاية أخرى.
وأضافت أن الأمن الوطني لم يمنح أي إحصائيات حول عدد المتظاهرين في الجزائر العاصمة.
ومنذ قليل ذكرت وكالة رويترز، أن الشرطة الجزائرية استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، وذلك في أكبر تظاهرات شهدتها البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورحيل كل وجوه النظام القديم.
وأضافت أن عدد المشاركين في تظاهرات الجزائر اليوم الجمعة، بلغ نحو مليون شخص.
وتعيش الجزائر مظاهرات شعبية سلمية، منذ 22 فبراير الماضي، وحمل المتظاهرون اليوم مختلف الشعارات، وسط تعزيزات أمنية وانتشار كبير لرجال الشرطة وتحليق مروحيات.