رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وكيل وزارة الشباب بالقليوبية: تبرعت من جيبي لتطوير المديرية.. وإذا شعرت بالتقصير سأرحل فورا

فيتو

  • نحن المحافظة الوحيدة التي خصصت في ميزانيتها جزءا لذوي القدرات الخاصة
  • مراكز الشباب أمن قومي وخط الدفاع الأول ضد المعتقدات الخاطئة والأفكار الهدامة
  • أراعي ضميري لأني مسئول عن المال العام أمام الله والمجتمع
  • الجزاءات "الكثيرة تحزنني على المستوى الإنساني ولكن البعض لم يترك لي خيارا آخر
  • دوري لاكتشاف الموهوبين قريبا

يتحدث الجميع في القليوبية عن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والذي تولى منصبه منذ 3 أشهر، وعن الجزاءات والإحالات للتحقيق المستمرة بين الموظفين والخصم، حيث أحال 900 موظف من أصل 1800 موظف للتحقيق، بالإضافة إلى الجولات المستمرة وفرق المتابعة التي ظهرت لأول مرة بالقليوبية، وكان لـ "فيتو" هذا الحوار مع الرجل الذي عمل مدربا لكرة القدم ووكيلا للمديرية سابقا، ومعلقا رياضيا بالقنوات الفضائية. 

*حدثنا عن المبادرات المجتمعية التي قامت بها المديرية ؟
المديرية قامت بمبادرات طبقا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة منها "يلّا نجري" والتي تنفذ منذ توليتي المسئولية وحتى الآن أسبوعيا موزعة على كل مدينة في الميادين والشوارع بمشاركة جميع فئات المجتمع، وأحرص على حضورها بنفسي لتشجيع الشباب، لما للرياضة من دور في تخفيف الضغط ومعالجة الأمراض، والتقليل من مخاطر الإصابة بالسمنة التي أصبحت منتشرة تلك الفترة.

كما أن المديرية تبنت مبادرة "شارك ونظف" وتم تنفيذها في 8 مراكز حتى الآن، حيث يقوم الشباب بها بطلاء الشوارع ورفع القمامة وتشجير قراهم كنوع من بث الروح الوطنية وتقدم لهم المديرية دعما ماليا بسيطا لتشجيعهم، بالإضافة إلى مبادرة "ساعة رياضة" للموظفين بالمديرية والتي تخصص لهم أسبوعيا كل يوم إثنين حيث يتم فتح إستاد بنها مجانا لهم، المديرية تدرس فتحه مجانا في تلك الساعة لجميع الموظفين الحكومين.

*ما هي خطة المديرية لتطوير مراكز الشباب؟
يوجد بالقليوبية 205 مراكز شباب في 182 قرية، استهدفت المديرية تطوير 23 مركزا منهم حيث أنشأت 150 ملعبا منهم 138 ملعبا خماسيا على مدار السنوات الماضية والخطة الحالية تستهدف إنشاء 4 ملاعب جديدة وهناك احلال وتجديد 50% منهم قبل 30 يونيو المقبل، وفقا لخطة محددة منها ما تم الانتهاء منه وهي ملعب مركز شباب أكياد دجوي، ملعب طحلة ببنها، مركز شباب منطاي وإبراهيم بيه ومركز شباب سليم والوحدة ومركز شباب دندنة، وجار العمل في بقية المراكز.

*ما مدى الاهتمام بذوي القدرات الخاصة؟
نحن المحافظة الوحيدة التي خصصت في ميزانيتها جزءا لذوي القدرات الخاصة ويتم متابعتهم من خلال خطة شهرية تقدمها مراكز الشباب لتنمية الابداع مختصة بهم بعضها داخل مراكز الشباب كما في مركز الشباب بالعبور و15 مايو بشبرا الخيمة ومقر مناقر ببنها ومركز، البعض الآخر تشرف عليه المديرية في "شبلنجة ببنها والعمار بطوخ وصنافير بقليوب".

*الجميع يتحدث عن الإحالات اليومية للتحقيق بحق العشرات من الموظفين والجزاءات الكبيرة؟
بالفعل أحلت في 3 أشهر منذ توليتي منصبي 900 موظف للتحقيق من أصل 1800 موظف نتيجة لعدم الانضباط، وإغلاق مراكز الشباب وأنا لم أحلهم مباشرة إلا بعد أن عقدت سلسلة من الاجتماعات مع مديري الإدارات ومديري مراكز الشباب، حذرتهم من التقصير في العمل والإهمال لأن الدولة في مرحلة البناء والعمل ولا مكان للمتكاسلين، وخاصة أن مراكز الشباب ليست مؤسسات حكومية فقط، وإنما هي أمن قومي وخط الدفاع الأول ضد المعتقدات الخاطئة والأفكار الهدامة التي يحاول البعض ترويجها بين الشباب.

وأريد أن أذكر أنني حزين جدا على قرارات الجزاءات على المستوى الإنساني ولكن غير الملتزمين لم يتركوا لي خيارا آخر، العقاب أحد أساليب الإدارة أيضا وأنا أراعي ضميرى لأني مسئول عن المال العام أمام الله والمجتمع.

*هل الميزانية المخصصة للمديرية كافية لممارسة الأنشطة الرياضية ؟
الميزانية غير كافية ولكن نحاول التغلب على تلك المشكلة من خلال التفكير في حلول خارج الصندوق، وطرق بديلة منها استغلال الأماكن غير المستغلة وطرحها للاستثمار مع الحفاظ على حق الشباب بها في ممارسة الأنشطة الرياضية ودخل الاستثمار تتم إعادة تدويره للمساهمة في إنشاء ملاعب للقرى المحرومة.

*ما عدد القرى المحرومة من النشاط الرياضي والتحديات التي تواجه التطوير ؟
يوجد تقريبا 34 قرية محرومة و21 ملعبا متوقفا وهي مسائل على جدول اهتماماتي وقد وضعت لها خطة بالتنسيق مع الوزارة للبدء في تطويرها وإنشاء ملاعب ومراكز شباب بها، أهم ما يواجه التطوير في الرياض هو العنصر البشري بجانب تطوير المنشآت مهم جدا لتطوير العقول وهو أمر يتم التغلب عليه من خلال إعطاء العاملين دورات تدريبية لتنمية القدرات البشرية وهو نهج تعلمته من وزير الشباب والرياضة الذي جعل مساعدا له لتنمية القدرات البشرية.

*متي نستطيع الحكم على أداء الشباب والرياضة ؟
إذا شعرت أني لا أؤدي واجبي فسأرحل فورا دون انتظار أحد فأنا تركت التدريب والتحليل الرياضي لفعل شيء للشباب والرياضة بالقليوبية لكوني أحد أبناء الإقليم قبل أن أكون مسئولا فبدأت في تطوير مبنى المديرية ليصبح آدميا ويليق عبر تبرعات شخصية مني "دفعت من جيبي"، وهذا شرف وفخر لي ولبعض الأصدقاء وطورت الدور الأرضي والآن تقام قاعة كبيرة للمؤتمرات لاستيعاب الشباب فالشباب يحب البلد جدا ويحتاج لمن يستمع إليه.

*ما هي آخر المشروعات التي تعمل بها المديرية؟
تعمل المديرية الآن على مشروع كبير بالتعاون مع التربية والتعليم وهو " دوري مرحلة التعليم الأساسي للاكتشاف المبكر للموهوبين بمشاركة 14 ألف طالب بالإضافة إلى مبادرات لتحفيز الموظفين منها الموظف المثالي والأم المثالية.
Advertisements
الجريدة الرسمية