رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل تقضي السوق الإلكترونية على التجارة العادية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ارتفعت في الفترة الأخيرة أعداد المتعاملين مع الإنترنت بشكل كبير، مما سهل على المنتجين والبائعين الوصول إلى المستهلكين للترويج لبضائعهم ومنتجاتهم بشكل أفضل.


ومع التوسع في عمليات البيع الإلكترونى في جميع السلع ووصولها إلى بيع المواد الغذائية. هل تنجح التجارة الإلكترونية في القضاء على التجارة التقليدية والبقالة العادية؟.

وأكد إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، رئيس شعبة مراكز الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قادمة لا محالة، وأضاف أنها بمثابة قطر سريع لا بد أن يحلق به جميع العاملين في المجال التجارى.

وأشار «عضو مجلس إدارة الغرفة» إلى ضرورة تطوير القطاعات التجارية ومنحها بعض التكنولوجيا بحيث تستطيع المحال التجارية المنتشرة على مستوى الجمهورية الوصول إلى أقرب عميل ومستهلك لها في كل منطقة.

وأوضح أن التسويق الإلكترونى سيقوم بتوصيل المنتجات إلى أبواب المستهلكين وهو ما قد يعرض بعض القطاعات التجارية إلى حالة من الضرر، مشددا على ضرورة وجود رؤية مستقبلية بحيث تكون لمد المحال التجارية بالتكنولوجيا وتعريفه بالعميل القريب منه وطرق التخديم على العملاء بشكل متطور.

ولفت «عضو مجلس إدارة الغرفة» أنه في ذات الوقت سيتم ربط التاجر بالمورد والمنتج، مما يضمن السيطرة على الحلقات الوسيطة مما يسهل عملية مراقبة السلع بشكل أفضل.

وأكد عبد الفتاح حامد، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، أنه ما زال هناك إقبال على شراء السلع والمنتجات من خلال المنافذ العادية والمحال التجارية التقليدية.

وأشار "عضو شعبة المواد الغذائية" لـ"فيتو" إلى أن الكثير من المناطق والأحياء الشعبية تمتاز ببساطة سكانها الذين يحرصون على شراء السلع بشكل محدود وليس بكميات كبيرة وهناك إقبال أكثر على المحال الصغيرة والبقالة، بينما الشراء من على الإنترنت يستهدف فئات أخرى تفضل التعامل مع الإنترنت.

وأوضح "عضو شعبة المواد الغذائية" أن التطور في عمليات البيع والشراء سواء من خلال السلاسل التجارية أو البيع على الإنترنت موجود لكن يظل هناك إقبال على الشراء من المحال المتفرقة والبقالة.
Advertisements
الجريدة الرسمية