أزمة في عدد من شواطئ الإسكندرية قبل موسم الصيف
تستعد الإسكندرية لاستقبال فصل الصيف وشم النسيم، وسط عدم وضوح الرؤية في الإدارة المركزية للسياحة والمصايف المسئولة عن شواطئ المدينة، بسبب بلوغ اللواء أحمد حجازي رئيس الإدارة سن المعاش خلال الأيام القادمة، وعدم الإعلان عن تعيين أحد مكانه حتى الآن.
وتواجه عدد من الشواطئ مشكلات لعدة أسباب تتعلق بقرارات إنهاء تعاقدها، أو وجود قرار بغلقها، أو تراكم المديونيات عليها وعدم تسليمها، مثل: شاطئ درويش "ميكا وبلو"، وشاطئ النخيل والسرايا والبيطاش.
وقال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف: "ارتفاع إيجار شواطئ الإسكندرية لرقم غير مسبوق طبقا لتعليمات الرئيس ومحافظ الإسكندرية، وباتت مصدر دخل أساسي للمدينة مع وجود مراقبة شديدة لمستأجري تلك الشواطئ أو المنتفعين بها من جمعيات أهلية أو مؤسسات خصصت لها تلك الشواطئ".
وأضاف حجازي أن الشواطئ التي تم سحبها سيتم الإعلان عن مزاداتها قريبا وقبل الصيف بعد مراجعة الجهات المعنية لهذا الأمر، لافتا إلى أن الشواطئ التي عليها مديونيات إن لم تلتزم ستسحب من مستأجريها كذلك الجمعيات غير الملتزمين بالسداد، وأكد أن قرار شاطئ النخيل بيد المحافظ رغم عدم الإغلاق الفعلي للشاطئ لصعوبة ذلك.
وأكد حجازي أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لشم النسيم بنفس شروط واستعدادات الصيف، وهو يوم بروفة للشاطئ.
وكشف مصدر مسئول بالإدارة المركزية للسياحة والمصايف عن غموض موقف من يخلف رئيس الإدارة المركزية بعد بلوغه سن المعاش الشهر القادم، وقال: "هناك ترشيحات من الإدارة لمدير الشواطئ والمصايف أسامة على لتولي المنصب، ولكنه لم يلقَ القبول حتى الآن، رغم أنه أجدر شخص لتولي هذا المنصب، ويعرف الإدارة جيدا ويتمتع بالنزاهة والشفافية وحب الجميع".
