رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«فيتو» تحاور أوائل المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم (صور)

فيتو

كرم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أوائل المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم في نسختها السادسة والعشرين والتي تعقد في أكاديمية الأوقاف لتدريب الدعاة والواعظات والمتدربين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.


فيتو حاورت الأوائل منهم خلال التكريم، وكانت البداية مع سارة زكريا التي قالت: إنها بدأت حفظ كتاب الله وعمرها 3 سنوات ونصف السنة، في كُتّاب القرية، بمحافظة البحيرة، وأنها تفوقت منذ الصغر بسبب ملكة الحفظ لديها التي ساعدتها على إتقان الحفظ والانتهاء منه في ٥ سنوات بمساعدة والدها، الذي كان يذهب معها يوميًا للحضانة والكتاب للحفظ على يد الشيخ.

فيما قالت سارة محمد، أصغر مشاركة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية: لقد حفظت القرآن على يد الشيخ محمد فوزي عسكر وكنت أذهب للكتاب يوميا بمساعدة والدي، بعد الانتهاء من الحضانة.

وأوضح والدها محمد زكريا أنها "كانت عليها ضغوط كثيرة وهي صغيرة وكانت محرومة من اللعب وأحيانا كانت تخرج من الحضانة دون طعام أو شراب لتذهب إلى الكُتّاب وتأخذ الدرس وتعود مع المغرب تحفظ ما عليها وتكتب واجب الحضانة وبعد ذلك تنام": "متابعا مشفتش اللعب نهائيا.

وقال "زكريا": "قدمت في مديرية أوقاف البحيرة مركز دمنهور، واشتركت هناك ونجحت في الدورات التمهيدية، ودخلت في التصفيات النهائية بديوان عام الوزارة مضيفًا: الحمد لله ربنا كرمها، وكرمنا بها وفرحتنا بها لا تقدر بأي شيء فقد تفوقت في مسابقات عديدة وكسبت رحلة عمره بسبب حفظها لكتاب الله، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل الشباب يتجهون للقرآن لأنه الطريق القويم".

وعن أمنية أصغر حافظة لكتاب الله قالت "سارة": "أتمنى أن أحصد المركز الأول في المسابقة العالمية، وأن أكون عالمة في القرآن ونشكر وزارة الأوقاف على هذه المسابقة التي تعقدها كل عام".

وقال الشيخ عبد الرحيم حامد، من محافظة أسوان أنا سعيد جدا بتكريمي وحصولي على المركز الأول في المسابقة العالمية، ونشكر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على تنظيم هذه المسابقة التي ترعى أهل القرآن.

وعن بداية حفظه لكتاب الله قال "حامد" لـ"فيتو": "جذبني كتاب الله تعالى وكانت تساعدني أختي في حفظ كتاب الله، والفضل يرجع إليها بعد المولى عز وجل، فكانت تقرأ لي وتصحح لي أحكام التلاوة، وكانت شديدة معي، وعندما أقصر في أي شيء كانت لي بالمرصاد".

وقالت والدة المتسابق: "هذا فضل من الله ونعمة فالشيخ عبد الرحمن هو الآن في الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية، وكان عبد الرحيم يتمتع بالهدوء، وتولت أخته التحفيظ وكانت كفيفة أيضا وتحفظ كتاب الله، وبدأت الحفظ من أولى ابتدائي مع عبد الرحيم، وما زالت حتى اليوم ترافقه للجامعة ٤٠ كيلو يوميا".

وقال أحمد حشيش إنه أتم حفظ القرآن الكريم في الخامسة من عمره، على الرغم من أنه كفيف، ويعاني من ضمور في الأعصاب، إلا أن إصراره على النجاح والتفوق بعد توفيق الله عز وجل كان دافعا للوصول إلى العالمية والمشاركة في مسابقة القرآن الكريم الدولية، وحصل حشيش على المركز الأول في الفرع الثالث، حفظ القرآن الكريم عن طريق الكمبيوتر، وعلى يد أحد مشايخه.

ويقول والده: "أتم أحمد حفظ القرآن الكريم في عام واحد على يد شيخه الذي كان يأتي كل يوم إلى البيت رغم أنه كان يعاني من ضمور في العصب لا يستطيع الحركة.

و لكن بفضل الله يكفي أنه حفظ القرآن في عام واحد، ويقرا بالقراءات العشر، ويتمنى أن يكون قارئا كبير مثل الشيوخ "البنا والحصري وعبد الباسط" مضيفا أن لديه طموح في أن يكون عالم في كلية علوم القرآن الكريم".

وكانت "فيتو" حصلت على أسماء الفائزين في المسابقة العالمية السادسة والعشرين للقرآن الكريم دورة الشيخ محمود خليل الحصري، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز بالمركز الأول في الفرع الأول الحفظ والتفسير كل من: 

رأفت عبد الستار من مصر. 

عمر عبد الكريم خليل الزغبي، من الأردن.

عبد الباسط حلو من دولة تشاد.

وفاز في الفرع الثاني للصوت الحسن كل من:

عبد الرحيم محمد على إبراهيم حامد، من مصر.
 
عبد العزيز شعبان عبد العزيز من مصر.

عبد العليم عبد الرحيم محمد من كينيا.

محمد مصطفى من السنغال.

وفاز في الفرع الثالث من الناشئة كل من:

سارة محمد محمد زكريا من مصر.
 
أحمد جمال الدين حشيش، مصر.
 
عبد الله تشيخوف رستم من روسيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية