رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«جه يكحلها عماها».. أهالي قرية بأسيوط يستغيثون من دهان أعمدة إنارة بدلا من اصلاحها (صور)

فيتو

اشتكى أهالي قرية ريفا التابعة لمركز ومدينة أسيوط من كارثة محققة في طريقها للحدوث تهدد حياة المواطنين من المارة بسبب تهالك أعمدة الإنارة بالطريق السريع الواصل بين المدينة والقرية وبجسر ريفا حتى قبل دير العذراء بقرية درنكة وبدلا من إصلاحها أو تغييرها لجأت رئاسة المدينة لدهانها.


أكد خالد عبد الراضى أحد السكان، أن القرية بها ما يقرب من 70 ألف نسمة ويستخدمون طريق الجسر السريع سواء في التوجه لأعمالهم أو المدارس أو التسوق، موضحا «منذ عام مضى تقدم الأهالي بعد من الشكاوى للمسئولين عن تهالك أعمدة الإنارة، ولكن لم يتدخل أحد، وباءت باءت المحاولات بالفشل والتجاهل التام، خاصة وأنهم رفضوا تغيير أعمدة الإنارة وقاموا بطلائها، وبدل ما يكحلوها عموها... بيضوها وسبوها».

وأضاف عبد الراضى أن أعمدة الإنارة في المنطقة قديمة للغاية وتخطت فترة تركيب بعضها الـ30 عاما، كما أن أكثر من 10 أعمدة بها ميول كبير وأخرى منزوعة من الأرض في مرحلة السقوط.

وأبدى نبيل هانى أحد سكان القرية دهشته واستغرابه من قيام الوحدة المحلية بطلاء أعمدة الإنارة، رغم حالتها السيئة وتهالك أجزائها دون النظر إلى إصلاحها أو استبدالها بأخرى، وإنما نظروا لتجميل المنظر الخارجي دون النظر إلى حالة الخوف التي يعيشها المواطنون.

وطالب أحمد الزعيم أحد سكان القرية بمراجعة رئيس مجلس المدينة والمسئولين بقرية ريفا ومحاسبتهم خاصة بعد قيامهم بإهدار المال العام في طلاء الأعمدة وتلوينها قبل تثبيتها أو تغييرها أو صيانتها رغم أن الميل الظاهر على مرأى من الجميع دون الخوف على أهالي القرية في طريق رئيسي تمر عليه مئات السيارات يوميا، وعشرات المواطنين رغم المطالبات العديدة بتغيير الأعمدة ومتابعتها عن قرب من قبل مسئولي القرية حفاظا على سلامة المارة.

وبعرض المشكلة على مسئولي المحافظة أفادت مسئولة الشكاوى أنه جار المتابعة لرفع الأعمدة الآيلة للسقوط على الطريق السريع بدائرة القرية ومتابعة تركيب كشافات جديدة لهذه الأعمدة وإصلاح ما بها بالتعاون مع هندسة الكهرباء والجهات المختصة.
Advertisements
الجريدة الرسمية