رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أجيري» يضع اللمسات النهائية لتشكيل منتخب «أمم أفريقيا».. العفو عن «كهربا» بشروط.. ومحاولات لإعادة الحاوي وشريف إكرامي.. الشحات وحسين السيد ضمن الحسابات.. ونيدفيد أبرز ال

خافيير أجيرى
خافيير أجيرى

بدأ العد التنازلي للوصول إلى لحظة انطلاق بطولة الأمم الأفريقية في نسختها رقم 32، التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة الأفريقية «الكان»، وهى البطولة التي لن يرضى جماهير الكرة المصرية بديلا عن الفوز بها لتحقيق النجمة الثامنة، والحفاظ على الرقم القياسى في عدد مرات الفوز بها، وهو ما يعلمه جيدا المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى لمنتخب الفراعنة، الذي يتطلع هو الآخر لاستغلال عاملى الأرض والجمهور لتحقيق مجد شخصى، يمكنه من كتابة اسمه بحروف الذهب في سجلات الكرة المصرية.


ورغم المفاجآت العديدة التي شهدتها قائمة الفراعنة الأخيرة لمواجهتى النيجر ونيجيريا، واستدعاء «أجيرى» مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، بعد تألقهم اللافت مع أنديتهم في المنافسات المحلية، إلا أنه يدرك جيدا أن أغلبهم يفتقد للخبرات الدولية، وأن الاعتماد عليهم في منافسات الأمم الأفريقية القادمة قد يكلفه إنهاء مسيرته مع الفراعنة مبكرًا، في حال جاءت النتائج بعيدا عن طموحات الجماهير المصرية.

الفريق
مصدر بالجهاز الفنى للمنتخب الوطنى أكد لـ«فيتو» أن «خافيير أجيرى استقر على ما يقرب من 80% من قائمة الفريق التي سيعتمد عليها في بطولة الأمم الأفريقية، وأن هناك بعض المراكز يسعى الجهاز الفنى لسد العجز بها، وهو ما دفع الخواجة لاستدعاء الوجوه الجديدة لاختبارهم خلال مواجهتى النيجر ونيجيريا، خاصة أنهما يمثلان الفرصة الأخيرة أمام جهاز الفراعنة، لدعم المراكز الشاغرة في صفوف الفريق».

وجوه جديدة
وأوضح المصدر، أن «الوجوه الجديدة التي تم استدعاؤها لمواجهتى النيجر ونيجيريا هي عناصر واعدة ومبشرة وتمثل إضافة للمنتخب الوطنى، لكن في مرحلة ما بعد بطولة الأمم الأفريقية، أمثال أحمد أيمن منصور ومصطفى محمد وعمار حمدى وأحمد أبو الفتوح وعبد الرحمن مجدى، خاصة أن أغلبهم من القوام الأساسى للمنتخب الأوليمبي»، مشددا على أنه سيكون من الصعب تواجد أحد من الخماسى في قائمة الفراعنة في أمم أفريقيا القادمة، لا سيما وأنهم مازالوا في حاجة إلى الكثير من الوقت لاكتساب الخبرات وصقلهم دوليا قبل المشاركة في البطولات الكبرى.

كما أشار المصدر إلى أن «باب المنتخب ما زال مفتوحا أمام الجميع، وأن الجهاز الفنى سيستمر في متابعة جميع المباريات المحلية والأفريقية خلال الفترة المقبلة، لمتابعة بعض العناصر من أصحاب الخبرة أمثال وليد سليمان الذي تلقى اتصالات غير مباشرة من الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لحثه على التراجع عن قرار الاعتزال الدولى، وكانت هناك نية لاستدعائه في التجمع الحالى لولا تعرضه للإصابة، وهو ما أعلنه هانى رمزى صراحة على إحدى الفضائيات، كما أن هناك محمود كهربا الذي يحظى بقناعة كبيرة لدى المكسيكى خافيير أجيرى، لكن جاءت واقعة بصقه على جماهير الفريق في مباراة بترو أتلتيكو لتخرجه من حسابات مدرب الفراعنة، الذي اشترط التزام اللاعب خلقيًا للعودة من جديد لصفوف الفراعنة».

وكشف المصدر، أنه هناك بعض اللاعبين الذين سبق لهم تمثيل المنتخب الوطنى وابتعدوا خلال الفترة الأخيرة لأسباب مختلفة، استعادوا كثير من مستواهم ولفتوا إليهم الأنظار في المباريات الأخيرة، مثل سعد سمير وحسين الشحات وياسر إبراهيم، وأحمد على هداف الدوري حاليًا وحسين السيد المتألق في الدوري السعودى، مشيرًا إلى هؤلاء أمامهم فرصة كبيرة للحاق بركب الفراعنة في الأمم الأفريقية، حال حافظهم على هذا التألق مع أنديتهم خلال الفترة المقبلة، إلى جانب بعض لاعبى المنتخب الأوليمبي الذين يقدمون أداءً مبهرا مثل كريم ندفيد الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز ومحمد صادق الظهير الأيسر، كما أن الجهاز الفنى يسعى للمزج بين عنصرى الخبرة والشباب في تشكيلة الفراعنة بالأمم الأفريقية، خاصة أن المنافسة على اللقب لن تكون سهلة بحال من الأحوال.

شريف إكرامي
وفجر المصدر، مفاجأة من العيار الثقيل فيما يخص مركز حراسة المرمى، عندما أكد أن «شريف إكرامى عاد من جديد لدخول حسابات الجهاز الفنى للفراعنة، بعد إصابة عامر عامر حارس الإنتاج الحربى وصعوبة تعافيه من الإصابة قبل بطولة الأمم الأفريقية، وأنه رغم استقرار أحمد ناجى مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى على الثلاثى محمد الشناوى وأحمد الشناوى ومحمد عواد للتواجد بالقائمة النهائية للفراعنة في أمم أفريقيا القادمة، إلا أن ناجى يخشى من تكرار سيناريو النسخة الأخيرة في الجابون، والتي شهدت إصابة الحارس الأساسى أحمد الشناوى والحارس الثانى شريف إكرامى في الدور التمهيدى للبطولة، ليتم الدفع بالحارس الثالث وقتها عصام الحضرى، الذي كان بعيدا عن الحسابات، لكنه نجح في التألق بشدة وقاد الفراعنة إلى المباراة النهائية أمام الكاميرون وانتزاع مركز الوصيف».

واختتم المصدر حديثه بالإشارة إلى أن «الجهاز الفنى بقيادة خافيير أجيرى يعتبر نفسه محظوظًا لتوفر هذا الكم من اللاعبين الموهوبين سواء من أصحاب الخبرة أو الشباب، واتساع قاعدة الاختيار، وهو سلاح ذو حدين لأنه يضعنا في حيرة شديدة عند اختيار القائمة النهائية المشاركة في البطولة»، لافتًا إلى أن بطولة الأمم الأفريقية يتبقى على انطلاقها قرابة ثلاثة أشهر، قد يحدث خلالها الكثير من المتغيرات التي قد تجبر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على تغيير أولوياته في اختيارات القائمة النهائية للفراعنة في «الكان».

"نقلا عن العدد الورقي..."
Advertisements
الجريدة الرسمية