رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

توافد الزوار على معرض توت عنخ آمون بباريس.. وحجز أكثر من 150 ألف تذكرة (فيديو)

فيتو

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار أنه تم حجز أكثر من 150 ألف تذكرة دخول للجمهور لزيارة معرض توت عنخ آمون المعروض بالعاصمة الفرنسية باريس، موضحة أن عددا من الشخصيات العامة توافدوا على المعرض لزيارته اليوم، على أن يبدأ في استقبال الجمهور غد السبت.


وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ووزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستيير، افتتحا أمس الخميس معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثانية تحت عنوان "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون" والمقام بالعاصمة الفرنسية باريس، وحضر مراسم الافتتاح السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم باليونسكو.

وأجرى "العناني" والوزير الفرنسي جولة بالمعرض استغرقت ما يقرب من ساعة، تفقدا خلالها جميع القطع الأثرية التي يضمها المعرض، والتي يبلغ عددها 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون.

وخلال الجولة قام مدير القسم المصري بمتحف اللوفر بالشرح للوزيرين، وأبدى الوزير الفرنسي إعجابه الشديد بالمعرض والقطع المعروضة به، وطريقة عرضها، ووصف المعرض بأنه يعكس مستوى التعاون المشترك القائم بين مصر وفرنسا وبخاصة في مختلف المجالات الثقافية والأثرية.

وفي كلمته أشار "العناني" إلى التعاون التاريخي بين البلدين في العديد من المجالات السياسية والأثرية وغيرها إلا أن المجال الأثري يحتل المكانة الأعمق في قلوب الفرنسيين، حيث حظت الحضارة المصرية القديمة باهتمام الفرنسيين خلال القرنين الماضيين منذ قيام عالم الآثار الفرنسي جون فرانسوا شامبليون بفك رموزها.

وأضاف وزير الآثار أن فرنسا مازالت مستمرة في دورها الداعم للآثار المصرية، حيث يعمل بمصر نحو ٤٠ بعثة أثرية فرنسية في مجال الحفائر والترميم، ثم يأتي عام مصر فرنسا حيث يتم تنظيم العديد من التفاعلات الثقافية والأثرية بالبلدين، ومنها معرض الفرعون الصغير والذي جاء ضيفا على بلد النور عام 1967.

ودعا "العناني" جميع الحاضرين إلى زيارة مصر وحضور احتفالها بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بعد نحو ٦ أسابيع من الآن، بالإضافة إلى ترقب الإعلان عن ٣ اكتشافات أثرية جديدة خلال الأيام المقبلة.

وفي نهاية كلمته شكر الوزير جميع القائمين والمنظمين للمعرض والسفارة المصرية بفرنسا والسفارة الفرنسية بمصر ومتحف اللوفر ومدينة العلوم لافيليت المستضعفة للمعرض.

ويذكر أن المعرض سيستمر حتى منتصف شهر سبتمبر وسيفتتح للجمهور يوم السبت المقبل، ويتزامن المعرض مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف في القرن العشرين المتمثل في مقبرة الملك توت عنخ أمون الذي تم عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر بالبر الغربي بمدينة الأقصر.

ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب، من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية، وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.

Advertisements
الجريدة الرسمية