رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مهرجان الأقصر للسينما يبحث عن أرضية جديدة بالساحات ويقدم الاعتذار مرتين

فيتو

شهدت الأقصر اليوم، مغادرة ضيوف مهرجان السينما الأفريقية، الذي انطلق في الفترة من 15 حتى 21 من مارس الجاري، والذي تخلله العديد من الخلافات والمشكلات بين مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وبين أهالي الأقصر.


أخطاء كثيرة
شهدت الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أخطاء تمثلت في عدم دخول بعض أهالي الأقصر، من بينهم رئيس غرفة شركات السياحة، والسائحون والمقيمون في محافظة الأقصر، كما شهدت عرض بعض الأفلام بطريقة خاطئة، من بينها ما تحدث عنه Azedine kasri، مخرج الفيلم الجزائري "Timoura- الأراضي"، المعروض ضمن برنامج الأفلام القصيرة، والذي أبدى استياءه من المشكلات التقنية التي تعرض لها فيلمه وقت عرضه يوم الإثنين الماضي، وقال بعد أن غادر صالة العرض غاضبًا: "طلبت قبل يومين من الموعد المحدد لعرض الفيلم، اختبار أجهزة العرض للتأكد من ظهور الفيلم بشكل مناسب يوم عرضه، إلا أنهم قالوا لي إن هذا سيتم في نفس اليوم، وهو ما لم يحدث"، مؤكدًا أن "الفيلم صورته بتقطع".

أرضية جديدة
وبحث منظمو المهرجان الذي أصبح "عالة" على أهالي الأقصر، وينفرونه ويرفضون استقبال منظميه، عن أرضية جديدة لكسب الشارع، ليس بالأقصر فقط، بل للصعيد الذي أصبح ناقمًا وكارهًا لهم بشكل عام، وتوجهوا لمتنفس جديد لعرض الأفلام، من خلال التنسيق مع جامعة جنوب الوادي، ليتم تنظيم رحلة يومية للفنانين المشاركين في العرض لالتقاء طلاب جامعة جنوب الوادي من خلال "الملتقى الفني"، بمشاركة كل من الفنانة لبلبة، الفنان صبري فواز، والفنانة أمينة خليل.

ساحات آل البيت
 ضمن آليات بحثهم عن أرضية جديدة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك لأول مرة منذ انطلاقه عام 2011،  زار السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والفنان محمد صبحي، واحدة من أشهر الساحات بمحافظة الأقصر، وهي ساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر، وحضر الفنان محمد صبحي الذي لم يزر الأقصر منذ 16 عامًا، لقاء مفتوحا مع المئات من مريدي الشيخ أحمد مرتضى، في محاولة لتصحيح الأوضاع.


تكريم الأمهات المثاليات
لم يحدث هذا العام من قبل منظمي المهرجان،  بعد أن كان حدثُا رئيسيًا طوال الثلاث سنوات الماضية، والغي الحفل من قبل إدارة المهرجان بسبب الأزمة المالية التي عصفت به.

الاعتذار مرتين
وفي محاولة مستميتة لإدارة ومنظمي المهرجان بعد الخلافات التي حدثت على مدار أسبوع، بادر السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان بالاعتذار، مؤكدا أن ما حدث من منع أهالي الأقصر، كان خطأ الأمن على البوابات، على حد قوله، لتستمر سلسلة الاعتذارات بعد ذلك ليعلن عنها بشكل رسمي في حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية من خلال الكلمة التي ألقاها الفنان محمود حميدة بصفته الرئيس الشرفي للمهرجان، الذي قال "ها قد وصلنا نحن صنّاع السينما إلى ختام إقامتنا على أرضكم ومعكم ولم نلق منكم سوى الترحاب وكرم المعاملة، وأعلم أنه قد وقعت أخطاء في هذه الدورة من جانبنا تجاهكم، وأعرف أن سماحتكم أكبر من أخطائنا فنرجو العفو منكم".

تفاقم الأزمة المالية
وعاني مهرجان الأقصر في نسخته الثامنة هذا العام، من تفاقم الأزمة المالية التي أدت إلى غياب السجادة الحمراء"، في معابد الكرنك، ليمر عليها الفنانون، كما ألغيت رحلتي الذهبية التي كانت تقل الفنانين والمزمار، إلى مقر حفل الافتتاح.

وشهد المهرجان في نسخته الثامنة تواجد مكتب المهرجان الرئيسي في مكتبة مصر العامة، ترشيدا للنفقات، بدلا من فندق" إيتاب"، كما كان يتم له كل عام، وتسببت الأزمة، فى تقليل عدد الشباب المنظمين، خاصة أن إدارة المهرجان كانت توفر لهم مكافآت مالية، لكن هذا العام اقتصرت على عدد قليل والمشاركة بالتنظيم "مجانًا".

الدعم الشعبي
سعى إليه ضيوف مهرجان الأقصر للسينما في هذه الدورة، حيث تواجد الفنانون في شوارع مدينة الأقصر، والتواصل مع الأهالي، حيث جلس الفنان محمد صبحي على إحدي المقاهي، متحدثا مع الناس، بخلاف زيارته إلى ساحة الشيخ أحمد مرتضى، فيما تجول كل من الفنانة بشري، ومني هلا، وسلوي محمد على، في شوارع مدينة الأقصر، وركوب الميكروباص مع الأهالي.

من جانبه أعلن ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، في تصريحات سابقة، عن رفضه لفعاليات مهرجان الأقصر هذا العام، واصفا ما جرى في حفل الافتتاح بالفوضى التي تسيطر على فعاليات المهرجان، موضحًا أنه كان شاهد عيان على طرد إدارته للمدعوين من السياح ، ومنع أهالي الأقصر ممن يحملون دعوات لحضور حفل الافتتاح.

وأكد رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر أنه كان حاضرا بالصدفة داخل معبد الكرنك لحظة الافتتاح واكتشف عدم وجود أي وجوه أقصرية بالحفل.
Advertisements
الجريدة الرسمية