رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشيوخ الفرنسي يحيل مقربين من ماكرون للقضاء بتهمة «شهادة الزور»

 مجلس الشيوخ الفرنسي
مجلس الشيوخ الفرنسي

قرر مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الخميس، إحالة مقربين من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى النيابة العامة، بتهمة "شهادة الزور"، فيما يتعلق بـ"قضية بينالا".

جاء ذلك في تصويت المجلس بجلسة مغلقة، اليوم الخميس، حسبما ذكر موقع قناة "فرانس 24".

وأوضحت القناة أن المجلس قرر إحالة مدير مكتب ماكرون، باتريك سترزودا، ومساعده ألكسندر بينالا، وشريكه فإنسان كراس، إلى القضاء بتهمة الاشتباه بالشهادة الزور أمام لجنة التحقيق في المجلس.

وتصل العقوبة في تلك التهمة، وفقًا للقانون الفرنسي، إلى السجن 5 سنوات وغرامة مالية 75 ألف يورو.

كما قرر المجلس إحالة أعضاء آخرين في الفريق الرئاسي إلى القضاء، بينهم الأمين العام للإليزيه أليكس كولر، الذي يعد الذراع اليمنى للرئيس ماكرون، والجنرال ليونيل لافيرني، مسئول مجموعة الأمن الرئاسي.

وأشار المجلس إلى أن قرارات الإحالة جاءت بعد أن ارتأت لجنة التحقيق الخاصة به، التي قدمت تقريرًا حول القضية في 20 من شهر فبراير الماضي، وجود "عدم تناسق" و"تناقض" في أقوال المحالين، ما استدعى إحالتهم أمام النيابة العامة للنظر في القضية.

واتهم مجلس الشيوخ المحالين "بإخفاء جزء كبير من الحقيقة" فيما يتعلق بقضية بينالا التي شغلت الرأي العام الفرنسي قرابة عام.

وفي شهر يوليو من عام 2018، اتهمت النيابة العامة الفرنسية، رسميًا، بينالا، و4 آخرين، باستخدام العنف ضد متظاهرين مطلع شهر مايو من العام نفسه.

وأصبحت قضية بينالا، الذي كان يشغل سابقًا منصب الحارس الشخصي لماكرون خلال حملته الانتخابية، "فضيحة سياسية تهز أركان الإليزيه".
وبدأت الأزمة إثر تسريب مقاطع فيديو أظهرت بينالا وهو ينهال بالضرب على متظاهرين في ذكرى عيد العمال.

كما ظهر بينالا وهو يضع شارة الشرطة، في حين أنه كان يرافق قوات الأمن بصفة مراقب لا غير.
Advertisements
الجريدة الرسمية