رئيس التحرير
عصام كامل

«أنا هديتها في الحياة».. كيف يهرب الأطفال من ورطة هدايا عيد الأم؟ (فيديو)

فيتو

يهل علينا عيد الأم كل عام في الـ21 من مارس، حاملًا معه أجواء السعادة والبهجة، ففي هذا اليوم يسارع الكثيرون لتقديم الهدايا التي تعبر عن تقديرهم وحبهم وامتنانهم لست الحبايب.


وبات للمعلمات نصيب من هذه الهدايا، حيث يحرص تلاميذ المدارس على شراء هديتين إحداها لوالدته وأخرى لمعلمته لرد الجميل لها، وبين هاتين الهديتين يقع الآباء في أزمة كبيرة لتوفير أموال تلك الهدايا.

وعلق أحد الآباء على ذلك، قائلًا: «الأولاد بياخدوا الفلوس من جيبي ويحوشوها علشان يجيبوا بيها الهدايا، ولو جيت مرة ومنعتهم يجيبوا هدايا بيزعلوا، أما هدية الأب بتكون من أمواله الخاصة».

فيما علق أحد الأطفال عن عيد الأم: «أنا عايش في الدنيا دي عشان أمي، وبحوش مصروفي دايمًا علشان أجيب لها هدية»، مشيرًا إلى أنه ذات مرة أهداها «حَلة».

ورأى آخر أن هدايا عيد الأم لا تعد ذات قيمة بالنسبة له، قائلًا: «مبجبش لأمى هدايا لأن أنا هديتها في الحياة».
الجريدة الرسمية