رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نصيحة للأمهات: لا تسمحي لأحد بالتقليل من مجهودك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أغلب الأمهات تتوقع التقدير المعنوي ممن حولها، من العائلة، الأصدقاء، لإعطائها دفعة إلى الأمام لإتمام مهامها المنزلية ومجهودها في تربية الأبناء، فالشعور بعدم التقدير مرهق للغاية لأي ربة منزل، ويزداد الأمر سوءا مع الانتقاد المبالغ فيه، وتدخل كل من هب ودب في أسلوب حياتها وطريقة تعاملها مع أبنائها.


نصحت هيا الششتاوي أول مامي لايف ستايل بلوجر الأمهات بعدم السماح لأي شخص أيا كان بالتقليل من مجهودهن أو التعديل على أسلوبهن في التعامل مع الأبناء، مؤكدة أنه أمر مرفوض تماما وخط أحمر لا ينبغي لأحد تجاوزه.

وتابعت: لا بد لكل أم أن تعي تماما أنها على دراية كاملة بسيكولوجية وطباع أبنائها التي تختلف عن أبناء الآخرين، فإن هذا الأمر لا يتعارض أبدا مع سعي كل أم للاستفادة من أصحاب الخبرات السابقة في التربية والتعلم واستشارة المتخصصين لإعداد أبنائها للنجاح في الحياة وتربيتهم بالشكل الأمثل.

وأكدت هيا الششتاوي أن لكل أم حرية التصرف في اختيار طريقة معاملتها لأبنائها كان تعودهم على النوم بجانبها أو على سرير منفصل، محذرة من السماح للآخرين بالتدخل والتعليق على اختيار الأم أسماء أولادها وبناتها.

وتابعت أن كل أم حرة في اختيار العمر المناسب لذهاب ابنها أو بنتها إلى الحضانة لأنها أدرى بظروفها وظروف أبنائها، مطالبة الأمهات بعدم السماح للآخرين أيضا بالتدخل في أسلوبهن في إطعام أطفالهن أو التعليق على أي سلوك مرتبط بهذا الأمر، لأن كل أم لها أسلوبها التي تعرف جدواه في تشجيع أولادها على تناول الطعام.

وأضافت أول مامي لايف ستايل بلوجر أن لكل أم مدرسة لها مطلق الحرية في انتهاجها فبعض الأمهات تترك أولادهن في حالة بكاء وصريخ مستمر ليس لأنهن قاسيات ولكن لرغبتهن في تعليمهم أمرا ما وقد يتدخل البعض في محاولة لشيطنة تصرفاتها مما يؤثر بالسلب على تربيتها لأطفالها.

واستطردت أن لكل أم أيضا حرية اختيار العمر المناسب لفطام رضيعها وفقا لظروفها وصحتها وما توصلت له من معلومات حول هذا الأمر من خلال الخبراء وتجارب الآخرين ومقارنتها بظروفها، وليس من حق أي إنسان التدخل في مثل هذه الأمور شديدة الخصوصية.

وقالت: غير مسموح لأي شخص بانتقاد طريقة أي أم في التعامل مع أبنائها لأن لكل أم ظروفها كذلك فلكل ابن طبيعته المختلفة عن الآخر والتي لا يعرفها إلا أمه التي ربته وتعاملت معه منذ ولادته وأي صورة يكونها من هم خارج هذه الدائرة ظالمة وغير منصفة.
Advertisements
الجريدة الرسمية