انطلاق المؤتمر الـ 12 للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية.. اليوم
تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الثاني عشر للمجلس المركزي للمنظمة العربية للتربية، والذي يعقد في الفترة من ٢١ إلى ٢٥ مارس الجاري تحت رعاية النقابة العامة للتعليم والبحث العلمي برئاسة هشام رضوان نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونائب رئيس المنظمة العربية للتربية، وبحضور النائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وقيادات التنظيم النقابي بمصر والوطن العربي.
وقال هشام رضوان إن اجتماع المجلس يشهد عدة فعاليات منها اجتماع مجلس الأمناء بالمنظمة العربية للتربية للاطلاع على ما تم إنجازه من توصيات في محضر اجتماع مجلس الأمناء الحادي عشر الذي انعقد ببيروت واتخاذ القرارات المناسبة بشأنه، بالإضافة إلى تكريم محمد كمال سليمان أحد رموز المنظمة ومن المؤسسين لها.
وأوضح رضوان أن المؤتمر يشهد حضور الدول المنتسبة للمنظمة وهي ١٣ دولة عربية، بالإضافة إلى ضيوف المؤتمر وهم رئيس نقابة التعليم ببلغاريا، ونائب رئيس اتحاد التعليم برومانيا، ورئيس نقابة التعليم بألبانيا، ورئيس نقابة التربية بالكويت.
وأضاف أن قيادات التعليم في مصر رحبت ترحيبا كبيرا بمبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بإعلان عام ٢٠١٩ عاما للتعليم، وتخصيص ٢٠٪من المنح الدراسية خارج وداخل مصر للكوادر التعليمية لمدة ١٠ سنوات، وإنشاء هيئة للجودة في التعليم الفني، وإنشاء مركز لتدريب المعلمين طبقا للمعايير الدولية، وهو ما وصفه بأنه بناء في رأس المال البشري، ويكشف عن رؤية إصلاحية للتعليم، قائلا إنها فرصة عظيمة للتكامل في المنظومة التعليمية بين مصر والدول العربية ويفتح آفاقا جديدة للتطوير الذي يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وعبر رضوان عن سعادته بأن يتزامن توقيت المؤتمر وانعقاده بالقاهرة مع انطلاق مبادرة سيادة الرئيس، متمنيا أن يكون المؤتمر فرصة لتحقيق تكامل وترابط تعليمي بين الوطن العربي، خاصة أن التنظيم النقابي لدية مساعٍ عديدة لتطوير منظومة التعليم، وخير مثال الجامعة التكنولوجية التي جار الانتهاء منها، ويشارك بها اتحاد عمال مصر وعدد من النقابات العمالية.
وأشار إلى أن المنظمة العربية للتربية هي منظمة عربية تربوية لها رؤيتها وتنشد الريادة للمنظومة التعليمية لإيجاد جيل مبدع ومنتج لوطنه وأمته في بيئة آمنة وداعمة خدمة للإنسانية، ورسالتها الارتقاء بالمستوى المهني والاجتماعي والاقتصادي لمنتسبيها، ودعم وتطوير منظومة التربية والتعليم، وتوفير بيئة تعليمية وأخلاقية داعمة وتعاون فعال بين منتسبيها.
