رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمريكا تحذر من برنامج إيران الصاروخي: يزعزع استقرار المنطقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت مسئولة أمريكية كبيرة في مجال الحد من التسلح، اليوم الثلاثاء، إن برنامج إيران الصاروخي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط ويزيد من مخاطر حدوث "سباق تسلح إقليمي".


وقالت يليم بوليت مساعدة وزير الخارجية للحد من التسلح أمام مؤتمر لنزع السلاح يعقد برعاية الأمم المتحدة إن واشنطن ستتصدى بقوة "لنشر إيران صواريخ باليستية في المنطقة ونقلها أسلحة بصورة غير قانونية".

وحثت "كل الدول المسئولة" على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض قيودا على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران.

وفي فبراير الماضي، تقدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشكوى شديدة اللهجة لمجلس الأمن ضد الأنشطة الصاروخية الإيرانية.

والرسالة المؤرخة بتاريخ الجمعة 22 فبراير الماضي، وقعها سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتشتكي فيها الدول الثلاث وبشدة من التصرفات الأخيرة من قبل إيران والتي لا تتمشى مع الفقرة الثالثة في الملحق (ب) للقرار 2231 للعام 2015، والخاص بالاتفاق النووي الإيراني.

وتتعلق الشكوى بنشاطات الصواريخ الباليستية الإيرانية القادرة على حمل أسلحة نووية. وعدد السفراء الثلاث في الرسالة التجارب والنشاطات الباليستية الإيرانية.

وأكد السفراء في رسالتهم أيضًا أن النشاطات الباليستية لإيران، بما في ذلك إطلاق الصاروخ Simorgh SLV، مصدر قلق عميق بسبب زعزعتها المقلقة للاستقرار في المنطقة وتصعيدها لحدة التوتر فيها.

وأضاف السفراء الثلاثة أنهم يأملون أن تساعد المعلومات الواردة في الرسالة على التطبيق الجاد للقرار 2231 من قبل جميع الدول نظرا لما طلبه الأمين العام في القرار 2231 نفسه.

وتطلب الرسالة في نهايتها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن يرفع تقريرًا كاملًا ومفصلا عن النشاطات الباليستية الإيرانية التي لا تتمشى مع القرار 2231 وذلك ضمن تقريره النصف سنوي في يونيو القادم حول تطبيق هذا القرار. يذكر أن تقرير غوتيريس الماضي حول القرار 2231 صدر في شهر ديسمبر الماضي.
Advertisements
الجريدة الرسمية