رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: أكثر من 613 ألف عربي يطلبون اللجوء من دولهم

فيتو

ارتفعت طلبات العرب للجوء من دولهم إلى دول أخرى بشكل لافت السنوات الأخيرة، رغم اختلاف الأسباب والدوافع أهمها مرتبط بعدم الأمان أو وجود تهديد على حياة الفرد بسبب ميوله أو افكاره أو اضطهاد ديني كالتخلي عن المعتقدات الدينية والإلحاد، فضلا عن أسباب مرتبطة بمكاسب حقوقية أو سياسية أو أخرى مرتبطة بنزعة فردية للهجرة أو للفرار من تنفيذ أحكام حسب الحالات التي درستها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.


وتعرض الدراسة التي أعدها مركز دراسات الخليج العربي (CSRGULF) استنادا على إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لعام 2017، وحسب التصنيف قفز عدد طالبي اللجوء من شتى الدول العربية إلى أكثر من 613 ألفا، ويعتبر هذا العدد قابلا للارتفاع في حال تم إضافة طلبات اللجوء التي تم التقدم بها خلال العام الماضي والتي إلى الآن جار حصرها والتدقيق فيها، لكن المثير للانتباه خلال الدراسة هو ارتفاع عدد طالبي اللجوء من سكان دول الخليج (مقيمين أو مواطنين) بشكل لافت مناهزا 2578 طلب لجوء في عام 2017 فقط.

وتكشف الدراسة أن أغلب طالبي اللجوء العرب الذين تم قبولهم اما يحصلون على (اللجوء الإنساني) بسبب التعرض للاضطهاد بسبب حريات فردية، أو تهديد الحروب كالعراقيين والسوريين واليمنيين والسودانيين والفلسطينيين الهاربين من الصراعات أو الاضطهاد، أو يحصلون على (اللجوء السياسي) بسبب القمع، أو الفرار من الدول التي تفرض قيودا على الحرية أو العمل السياسي.

ويهدف القانون الدولي إلى حماية اللاجئين بينما يسمح للدول بالاحتفاظ بالسيطرة على حدودها لكن تعريف وضع “اللاجئ السياسي يخضع لصراع مستمر حول من يستحق ومن لا يستحق.

وجاء تصنيف الدول الأكثر لجوءًا للهجرة من العالم العربي بالترتيب حسب الدراسة التي أجراها مركز دراسات الخليج العربي (CSRGULF): العراق، سوريا، الصومال، السودان،اليمن، مصر،لبنان،فلسطين، موريتانيا، المغرب، ليبيا، الجزائر، تونس، السعودية، الكويت، جزر القمر، الإمارات، البحرين، قطر، عمان.
الجريدة الرسمية