رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بن طلال»: قضية «خاشقجي» تشبه «سجن أبو غريب» وإثارتها في صالح «بن سلمان»

فيتو

كشف رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، عن قصة الصداقة التي جمعته بالراحل جمال خاشقجي، قائلًا: «خاشقجي لم يكن فقط صديقي بل عمل معي، وكان قريبا من عائلتي، وكان إصلاحيا، ولم يكن معارضا على الإطلاق»، واصفًا الحادث بالجريمة النكراء.


وتابع خلال لقائه ببرنامج «في الصورة» المذاع عبر فضائية «روتانا خليجية»: «ما حدث في القنصلية السعودية أمر مريع ومزر ومأساوي، وإنني مقتنع بأن السعودية ستصل إلى حقيقة الأمر»، معبرًا عن ثقته بنزاهة القضاء السعودي، مطالبا بوقت كاف لإنجاز التحقيق وإعلان نتائجه من قبل الحكومة السعودية.

وأضاف: «السعودية اعترفت علنا بأن القتل حدث في القنصلية السعودية بتركيا، كما اعترفت بأن أوامر تصدر بالتعامل والتفاوض مع كل المعارضين المقيمين خارج المملكة من أجل إقناعهم بالعودة إلى البلاد، وأعتقد أن بعض الأشخاص في الاستخبارات كانوا ينفذون هذه الأوامر وأرسلوا مجموعة أفراد إلى تركيا للتعامل مع خاشقجي، ومن الواضح أن الأمور سارت بطريقة خاطئة، وتم قتل خاشقجي».

وشن «بن طلال»، هجومًا على وسائل الإعلام الغربية، بسبب استغلالها القضية في الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قبل انتخابات التجديد النصفي، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي خدم السعودية بتوجيه الاتهامات للأمير محمد بالضلوع في عملية قتل خاشقجي، ومن المتوقع أن يفوز ولي العهد السعودي بنسبة 99% حال إجراء انتخابات في السعودية بعد هذه الحادثة.

وقارن الوليد بن طلال، بين حادثة «خاشقجي» وقضية سجن أبو غريب في العراق، قائلًا: «أود أن أذكركم بما حدث في سجن أبو غريب عندما تعرض آلاف العراقيين للتعذيب والاغتصاب والإهانة والذي وُثق بالفيديو والصور، وعاد الإعلام الغربي حينها إلى اتهام الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش ورامسفيلد وزير الدفاع، وألقوا اللوم عليهما قبل انتهاء التحقيقات، وبعد أشهر من التحقيقات تبين أنها مبالغات، لذا امنحونا بعض الوقت لإنهاء التحقيقات».
Advertisements
الجريدة الرسمية