رموز لـ«عبدة الشيطان» بمدرسة ثانوية تهز الجزائر (صور)
تركت رسومات ومخطوطات يرجع أنها تابعة لـ"عبدة الشيطان" عثر عليها في مدرسة ثانوية بولاية البويرة شمالي الجزائر، غموضا كبيرا حول من يقف وراء هذه الرسوم في ظل الاحتجاجات الجزائرية ضد استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.
وعثر أساتذة وتلاميذ بثانوية الغزالي، ببلدة "سور الغزلان" جنوب ولاية البويرة، على عدد كبير من الكتابات والمخطوطات والرموز على جدران وعلى السبورات داخل الأقسام وبالبهو المؤدي للأقسام وهي رموز يطلق عليها "السيتنك" أو "عبدة الشيطان"، وفقا صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وفتح الأمن الجزائري بولاية "البويرة" تحقيقا لتحديد الفاعلين في كتابة ورسم مخطوطات يطلق عليها مصطلح "الستنك" أو رموز "عبدة الشيطان" بجدران وعلى سبورات بأقسام ثانوية الغزالي ببلدية سور الغزلان.
وحسب ما تم نشره من صور عبر صفحات الفايسبوك فقد تمت كتابة مصطلحات "إبليس سيدنا"، "كنيسة الشيطان" بالإضافة إلى بعض المخطوطات والرسومات، هذا الأمر الذي أثار سخط الأساتذة وسكان المدينة عامة وأولياء التلاميذ خاصة.
وبحسب مصادر جزائرية، فإن الحادثة غير المسبوقة قامت على إثرها إدارة الثانوية برفع تقرير مفصل إلى مديرية التربية بولاية "البويرة"، والشرطة الجزائرية والتي سارعت إلى فتح تحقيق معمق في الحادثة الخطيرة التي استنكرها الجميع.
