رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أستاذ بـ«القومي للبحوث» ينتج مادة جديدة تساعد في إطفاء الحرائق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبح استخدام الخيوط والدهانات يزداد يوما بعد يوم في استخدامات عديدة مثل الدهانات، المخيمات، الملابس، الورق، والإلكترونيات، وذلك لسهولة تشكيلها وتعدد استخدامها، لكن المشكلة التي تحد من استخدام تلك المواد هي قابليتها للاشتعال وسرعة انتشار اللهب بها، لذلك ركز عدد من الباحثين والعلماء جهودهم العلمية في التغلب على هذه المشكلة.


وبالفعل تمكن الدكتور عدلي حنا، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، وفريقه البحثي بشعبة بحوث الصناعات الكيماوية غير العضوية والثروات المعدنية، من تحضير وتوصيف واختبار مادة "بولي فوسفات الأمونيوم النانومترية" واستخدامها كمثبط للحرائق التي تنشب في القماش والورق والمواد السيليوزية الأخرى.

وأكد الدكتور عدلي حنا، أنه تم تحضير مادة بولي فوسفات الأمونيوم النانومترية الغنية بالنيتروجين والفسفور المثبط لانتشار الحرائق، والتي تتمتع بمساحة سطح عالية تزيد من فعاليتها، مضيفا أن الخليط تشكل من بولي فوسفات الأمونيوم، والبولي بروبلين، ودراسة الثبات الحراري وتقييم الخليط كمثبط لانتشار الحرائق حسب المواصفات العالمية.

وأفادت نتائج التحليل الحراري وتقييم الخليط كمثبط للحريق بواسطة الطرق المطبقة عالميا، أنه يمكن إضافة بولي فوسفات الأمونيوم للبولي بروبلين بنسبة تصل 10% وزنا، لإعاقة انتشار الحريق مع عدم الإخلال بالخواص الميكانيكية مما يؤدي إلى فرصة لرجال الإطفاء للتعامل، وتمكن بعض العاملين بالمنشأة من الخروج.

وأشار حنا إلى أن المرحلة العملية والتجهيز والاختبار انتهت على المستوى المعملي، وتم نشر جزء منها عالميا، والتقدم بجزء آخر للحصول على براءة اختراع لأكاديمية البحث العلمي، لافتا إلى أن البحث قابل للتطبيق الفوري في الوحدات التجريبية بالمركز القومي للبحوث.

ولفت إلى أن المادة يمكن أن تستخدم في صناعة المواد البلاستيكية والمنسوجات، ومجال صناعة الإلكترونيات، ومجال البويات والدهانات، حيث يكون المستفيد النهائي منها وزارة الدفاع في قطاع المخيمات الخاصة بالجنود والملابس، وقطاع إنتاج المواد البلاستيكية والسيليلوزية والورق والكرتون وخلافه، بالإضافة إلى قطاع الزراعة في الصوب الزراعية.
Advertisements
الجريدة الرسمية