قصة «زين».. باخرة الملوك والأمراء.. «الذهبية» قبلة المشاهير في عاصمة أفريقيا.. مخصصة بجناح ملكي.. استقلها ملك بلجيكا في زيارته الأخيرة لمصر.. والسيسي يبهر بها العالم في منتدى الشبا
في طريقه لافتتاح فعاليات منتدى الشباب العربى الأفريقى بأسوان الأخير، استقل الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة عدد من الضيوف الباخرة الذهبية «زين» التي أبحرت بهم في نيل مصر الخالد، في مشهد لاقى استحسان جميع من شاهدوه وتابعوه، سواء على أرض الواقع، أو عبر الفضائيات التي أولت الحدث اهتماما يليق به.
وبعيدًا عن فعاليات ملتقى الشباب العربي والأفريقي الذي يعتبر منصة للشباب من كلا المنطقتين لتبادل الخبرات. بحيث تتيح الفرصة للمشاركين بها لمناقشة مُختلَف الموضوعات التي تهم كلا من الشباب العربي والأفريقي، من أجل تعزيز التعاون بين الدول العربية والدول الأفريقية.. فإن للباخرة التي استقلها الرئيس وضيوفه حكاية لا بد من معرفتها.
تاريخ
وتعد الباخرة العائمة «زين»، التي تبحر بين الأقصر وأسوان، ذات طابع خاص وسجل تاريخي حافل، حيث يفضلها الملوك والأمراء في رحلاتهم وجولاتهم السياحية بين المحافظتين السياحتين.
وبدأت الذهبية «زين» أولى رحلاتها قبل ٨ سنوات، وهى تعد أكبر ذهبية في نهر النيل، وتتكون من جناح ملكى و٦ غرف، فضلا عن كثير من التفاصيل التي تؤكد فخامتها وتميزها.
مشاهير
واستقل الباخرة الذهبية عديد من مشاهير العالم والأمراء العرب والأجانب الذين زاروا مصر خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، وكان آخرهم ملك وملكة بلجيكا اللذين زارا أسوان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتتميز الذهبية «زين» عن غيرها من البواخر السياحية بين الأقصر وأسوان، بكونها ذات خصوصية للرحلات حيث يستقلها مجموعة محدودة من النزلاء، لا تزيد على ١٢ فردًا، بعكس الفندق العائم الذي يستقله عدد كبير من النزلاء فضلا عن أن تكلفة الرحلة الواحدة فيها باهظة جدا، وتعتبر واحدة ضمن نحو 45 باخرة تبحر بين الأقصر وأسوان بصورة منتظمة.
وكان قد تم تجهيز الذهبية زين على أكمل وجه لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيوفه والوصول بهم إلى مقر فاعليات منتدى الشباب الأفريقى، حيث أجريت فيها الاستعدادات الفندقية على أعلى مستوى حتى تظهر بشكل مشرف أمام العالم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أسوان عاصمة للشباب الأفريقى خلال منتدى الشباب بشرم الشيخ، لتنظم فيها فاعليات المنتدى الذي شارك فيه 1500 شاب عدد من شباب الدول الأفريقية
"نقلا عن العدد الورقي...."
