رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إسماعيل ياسين في نقابة الصحفيين: لا يصح إلا الصحيح

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

إننى في غاية الانشكاح.. إننى أشعر بالانفراط في السعادة.. أشعر بشلاضيم بُقى وهى ترقص دون ضابط أو رابط.. وطبعا من حقكم أن تسألونى لماذا ياهذا أنت منفرط في سعادتك.. وأكيد من حقى أن أجيب بكل انفراط وانبساط، وبعيدا عن أي انحطاط أو انخراط.. فاسمعوا وعوووووووووووو


لقد بح صوتى قبل انتخابات الصحفيين إن ماحدش هينجح من المرشحين خارج المؤسسات القومية فبلاش إهدار في صحتكم ووقتكم واستهلاك في مجهودات أصدقائكم من زملائكم طالما أنكم لا تملكون قوة تصويتية في مؤسساتكم الخاصة أو الحزبية

ما حدش كان عايز يسمع كلام سمعمع.. شلاضيمى تعبت وأنا بقولهم بلاش بلاش بلاش.. وياما بح صوتى وأنا بقول لكل واحد فيهم لازم يكون عندك خطة أو برنامج يتنفذ قبل الانتخابات بسنة أو سنتين.. تتعب تنجز تستهلك نفسك في الوقت اللى فيه مرشحى المؤسسات القومية لسهة مش بيفكروا حتى في خوض الانتخابات.. ليه بقى؟!

علشان تنشاف وأنت بتأدى لوحدك.. فالعزف المنفرد له وقع خاص على الآذان.. إلهى تنسد ودانك منك له له لها لها.. ساعتها فقط هتلاقى الناس تقولك ياريت ترشح نفسك.. وياخدوك من إيدك وتبقى حالة.. ساعتها بس ممكن تنجح بدون مؤسسة أو تيار أو حتى إعلانات.

ماحدش سمع كلامى غير واحد بس راح منذ عامين يقدم نفسه على إنه الخادم الأمين لزملائه.. إشى يطلعلهم بطاقات تموين وإشى يجرى وراهم في أقسام الشرطة والنيابات والمحاكم.. وإشى يجمعلهم تليفونات المصادر والمسئولين ويقدمهالهم بكل سهولة.. سنتين وهو معاهم في الأفراح والأحزان.. بيشتغل لزملائه حتى بدءوا يشدونه شدا للترشح.

وهو يقول لهم لا.. إنه كان يتمنع ويتشنع ويترعرع حتى وصل بهم ووصلوا به إلى لجنة الانتخابات ليقدم أوراقه.. لذلك كان الناجح الوحيد من خارج المؤسسات القومية في انتخابات مجلس النقابة.. إنه صديقى "حماد الرمحى".. فياريت كل واحد من خارج المؤسسات القومية عايز يترشح وينجح ييجى لعمو سمعمع ياخد البركة ويسمع الكلام لأنه لا يصح إلا الصحيح.. حيح حيح.. ويلا بقى.. سلامو عليكوووووووووووووووو
Advertisements
الجريدة الرسمية