رئيس التحرير
عصام كامل

منير فخري عبد النور: نتائج ثورة ١٩١٩ مهدت لقيام «1952»

فيتو

أكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولى "ثورة ١٩١٩ بعد مائة عام"، أن ثورة ١٩١٩ ملحمة قادها الزعيم سعد زغلول الذي آمن بقضية المصريين وألهمت الشعب الذي طالب بالحرية والإستقلال.


وأشار إلى أنها مثلت رجالا وقفوا خلف الزعيم وجابوا العواصم لعرض القضية المصرية وتم اعتقالهم ونفيهم وهتفوا "نموت نموت وتحيا مصر" وتعانق الهلال والصليب، وقال :"هذا الحدث غير الوجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمصر".

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى "ثورة ١٩١٩ بعد مائة" والذي يستمر حتى ١٨ مارس الجارى، بمشاركة 85 باحثا ومتخصصا من مصر والأردن والعراق ولبنان والجزائر وتونس والمغرب وفرنسا.

وأكد عبد النور أن مصر، أصبحت دولة حرة مستقلة ذات دستور، مشيرا إلى أن الثورة أفرزت مظاهر جديدة وهى أن السيادة للشعب الذي هو مصدر السلطات وأن مصر وطن يحتضن كل أبنائه دون تفرقة، وقال: "كما شاهدنا قيادة هدي شعراوي المرأة المصرية للمشاركة في الثورة، وكانت بداية تحرر المرأة، ثم أسس طلعت حرب بنك مصر وكان بداية الانطلاقة الاقتصادية وتغني سيد درويش بحبه للوطن".

وأضاف أن منذ تلك اللحظة وأصبح المصري يعبر عن رأيه ويسعى لتحقيقه ولم يعد الشأن السياسي قاصرا على فئة واحدة ولكن أصبح محل اهتمام جميع المصريين وعند مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية أثبت أنه أهل ثقة بهذه الحرية ولقد امتدت نتائج الثورة ٣٠ عاما ومهدت لقيام ثورة ١٩٥٢.

وأشار إلى أن المؤتمر الدولى " ثورة ١٩١٩ بعد مائة عام" يهدف إلى بحث آثار هذه الثورة على دول المنطقة وعلى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، وأن يكون المؤتمر معبرا عن اعتزازنا بهذه الصفحة المشرقة من تاريخ مصر.

الجريدة الرسمية