رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 تحديات تواجه الدورة الـ12 للمهرجان القومي للمسرح

فيتو

أشهر قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ12 للمهرجان القومي للمسرح، والذي يرأس دورته هذا العام الفنان أحمد عبد العزيز، حيث يعد الحدث المسرحي الأبرز خلال العام، ويترقبه الفنانون والنقاد والجمهور على حد سواء، لما يشهده من زخم وتبادل للرؤى ومجال يتنافس فيه المبدعون.


ويطفو على سطح الحركة المسرحية المصرية بشكل عام، والمهرجان القومي بشكل خاص، العديد من التحديات والتي تواجه «أبو الفنون»، وظهرت خلال الدورات السابقة للمهرجان، وهي كالتالي:

مسرح الطفل
في خطوة إيجابية، شهدت الدورة الـ11 من المهرجان القومي للمسرح العام الماضي، مشاركة متميزة لملتقى الطفل ضمن فعاليات المهرجان، حيث شهد عددا من الورش والقاءات الفكرية والفنية، كما حصد عرض «سنو وايت» للأطفال من إنتاج البيت الفني للمسرح على جائزة أفضل عرض لأول مرة في تاريخه.

كما حصد العرض عددا من لجوائز الفردية الأخرى ومنها أفضل إخراج من نصيب محسن رزق مخرج العرض، وجائزة أفضل تصميم أزياء لنعيمة عجمي، وأفضل أداء دور أول نساء للفنانة مروة عبد المنعم.

وسيكون تحدي المهرجان في الدورة الـ12 كبيرا، للحفاظ على ما حققه مسرح الطفل من مكتسبات ونجاحات في دورته السابقة، خاصة إذا أخذنا بالاعتبار ندرة العروض التي أنتجت للأطفال ذلك العام مقارنة بالعام الماضي.

النصوص المصرية
من أبرز الأمور السلبية التي لوحظت خلال الدورة الماضية، هي غياب وندرة النصوص المصرية المشاركة في المهرجان، وتفوق واضح للعروض التي تستند على نصوص أجنبية، الأمر الذي سيجعل هناك نوعا من تسليط الضوء على النصوص المصرية المميزة والتي تستطيع منافسة نظيراتها العالمية.

ومع صعود تيار شاب جديد في عالم المسرح المصري، وتحقيق الكثير من العروض المستندة على نصوص وطنية العديد من النجاحات خلال العام الماضي، يسهل نسبيا التغلب على سطوة النصوص العالمية على المسرح المصري.

العروض المشاركة وتقسيمها
وصل عدد العروض المشاركة في دورة العام الماضي للمهرجان القومي للمسرح، إلى 37 عرضا متخطيا دورة العام السابق له بعرضين، حيث تمثل نسبة العروض التي تشارك في دورة كل عام تحديا كبيرا، ويبرز خلاله حجم تمثيل كل قطاعات المسرح في الجمهورية.

ويبلغ حجم الإنتاج السنوي للعروض المسرحية سواء التابعة للبيت الفني للمسرح، أو مسارح الثقافة الجماهيرية بالمحافظات، والفرق المستقلة والحرة، والمسرح الجامعي قرابة الـ2500 عرض، الأمر الذي يجعل العروض المشاركة وحصة كل قطاع تحدي من نوع آخر، يواجهه المهرجان كل عام، حيث يعد مظلة لكافة المسرحيين.
Advertisements
الجريدة الرسمية