المصري للدراسات: أمريكا تجاهلت المعايير الأساسية لقياس تطورات حقوق الإنسان

قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة: إن التقرير السنوي الذي صدر من الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم لم يحتو على معلومات موثقة وتقارير موضوعية، مشيرة إلى أنها تجاهلت معايير أساسية لقياس تطور حقوق الإنسان في أي بلد، التطورات التي حدثت في مصر في مجالات مختلفة لضمان حياة كريمة للمواطنين.

وأشارت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أخبار ten» على فضائية «تن»، أن التقرير اعتمد على بيانات مرسلة فقط بجانب لقاءات تمت من بعض الموظفين في السفارة الأمريكية مع منظمات تدعى أنها منظمات حقوقية، مؤكدة أنها غير مسجلة ولا تحترم سيادة القانون وليس لها شرعية للحديث باسم حقوق الإنسان في مصر، والتي اعتبرتها الخارجية الأمريكية منظمات ذات مصداقية، ولم تنظر لوجهات نظر أخرى.

وأكدت زيادة، أن تقرير الخارجية الأمريكية كان انتقائيا جدًا في اختيار ما يتم وضعه وتجاهله من تقارير أخرى توثق حالة حقوق الإنسان في مصر، موضحة أنهم بذلك لا يضرون مصر وإنما يضرون قيادات السفارة الأمريكية، وما يبذلونه من جهد كبير لتنمية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا، بالإضافة للإضرار بوزير الخارجية نفسه الذي أكد أهمية العلاقات مع مصر، وأنها تتطور في حقوق الإنسان.

وأضافت: «العلاقات المصرية- الأمريكية ستظل أكبر من أخطاء بعض الموظفين رغم هذا التقرير المعيب».