رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طلب إحاطة للحكومة بشأن تهالك الخدمات بمنطقة الدقي

 النائبة منى منير
النائبة منى منير

تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بطـلب إحــاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والبيئة، بشأن تهالك الخدمات بمنطقة الدقي وتسبب ذلك في غضب الأهالي.


وقالت النائبة إن منطقة الدقي بمحافظة الجيزة، رغم كونها من أرقى المناطق إلا أنها تعاني العديد من الأزمات سواء تهدم الشوارع، والأسلاك المكشوفة، وطفح المجاري، بما أصبح يمثل خطرا على حياة المواطنين حيث إن المنطقة يسكن بها آلاف السكان وأسرهم وليست مقصورة على الشارع الرئيسى فقط.

وأوضحت: "شارع سليمان جوهر، والذي يعد أحد أهم الشوارع في منطقة الدقي، ويقبل عليه المئات من السكان يوميا، إلا أن حركة السير فيه صعبة وخاصة لكبار السن، يعاني عدم الرصف وتهدمه بشكل يعرقل الحركة، كما أنها ملء بالحفر".

وأكدت منير، أن المواطنين في شارع محمد خلف، المتفرع من شارع سليمان جوهر يعانون من ضعف المياه وأحيانا انقطاعها لساعات طويلة، الأمر الذي أدى إلى استياء الأهالي، مطالبين المسئولين بحل هذه المشكلة في أقرب وقت، وذلك على عكس الشارع الرئيسي.

وأضافت أنه بجانب ذلك هناك شكوى متكررة من سكان شارع حسن رمضان وشارع داير الناحية وشارع السبكي، بالدقي، وذلك بسبب عدم رصف الشوارع الجانبية، ما يصعب على المواطنين التنقل بسياراتهم، حيث إن الحى بدأ في رصف الطريق العمومى ولم يهتم بالشوارع الجانبية التي تشكل خطورة أكبر، وتواجهها مشكلات أكثر، فالتربة في بعض الشوارع رملية مما يزيد من معاناة السكان كل شتاء بسبب تجمعات مياه المطر.

ولفتت النائبة منى منير، إلى انتشار المجاري حول الشقق السكنية بشارع «إيران» بالدقى، ما يتسبب في انتشار الأمراض، وصعوبة السير بسبب المياه، حيث يناشد الأهالي المسئولين للتخلص منها، لأنها تجعلهم في خوف دائم من إصابتهم بالأوبئة والأمراض المختلفة، إضافة إلى الرائحة والمنظر العام.

وعلقت: "رغم وجود وزارة الزراعة، ومرور المسئولين الدائم، إلا أن الإهمال أحاط شارع وزارة الزراعة؛ وسيطرت حالة من الخوف الشديد والرعب على أهالي شارع وزارة الزراعة، بالدقى، بعد ظهور كابل كهربائى مكشوف بالشارع العمومى على الرصيف بدون غطاء، ويستغيث الأهالي بالمسئولين من أجل تغطيته وحل هذه الكارثة التي سوف تتسبب في إيذاء المارة".

وتابعت أن أهالي ميدان المساحة، بالدقى، يطالبون المسئولين تقليم الأشجار بالشارع، والتي يتوقعون سقوطها في أي وقت، بجانب وجود مدارس بالشارع، وقد تسبب هذه الأشجار الأذى للطلاب أثناء خروجهم من المدرسة، أو تؤدي بحياتهم، كما تتسبب في ضعف الإضاءة لتشابك الأشجار على الجانبين.
Advertisements
الجريدة الرسمية