رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المخرج مجدي أحمد علي: رئاستي لمهرجان شرم للسينما الآسيوية «مغامرة» أشعرتني بالإهانة

فيتو

  • >> أزمة تسكين الضيوف سببها ظروف خارجة عن إرادتي
  • >> فيلم "طلعت حرب 2" "ليس له علاقة بالسياسة"
  • >> واجهنا صعوبات كبيرة في التحضير وأهمها أزمة التمويل
  • >> انخفاض نسبة الدعم الذي تقدمه الدولة للمهرجانات بنسبة 40%

وصف المخرج مجدي أحمد على قرار موافقته على رئاسة مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية بـالـ"مغامرة"، مشيرا إلى أنه واجهته صعوبات كبيرة في التحضير للمهرجان، وأهمها أزمة التمويل، وانخفاض نسبة الدعم الذي تقدمه الدولة للمهرجانات بنسبة 40%. 

"على" أكد في حوار لـ "فيتو" أنه شعر بالإهانة من طريقة التعامل مع المهرجانات الفنية، مشيرا إلى أنه اضطر إلى اللجوء لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الذين لا يمتلكون الفهم الكامل لضرورة المشاركة في المناخ الثقافي، مبديا في الوقت نفسه رضاه عن فعاليات المهرجان هذا العام، ومحاولة تلافي أي سلبيات في الدورة القادمة للمهرجان.. وإلى نص الحوار

بداية.. حدثني عن كواليس توليك رئاسة مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية؟
في الحقيقة هذا المهرجان عزيز على قلبي، وعندما طلب مني مجلس أمناء مؤسسة نون المنظمة للمهرجان لم أتردد لحظة في الموافقة، نظرًا لأن كل الموجودين به أصدقائي مثل جمال زايدة الرئيس السابق للمهرجان، والناقدة ماجدة موريس والمخرج الكبير يوسف شريف رزق الله.

كيف تعاملت مع الأمر بعد تقليل دعم المهرجانات لـ40% فقط؟
بكل صراحة كان الأمر مغامرة كبيرة، خاصة أن الميزانية التي تحددها الدولة 40٪ من تكاليف المهرجان، وكأن الدولة تقول لنا لو أردتم تأسيس مهرحان عليكم تدبير أموركم بنفسكم، وهو الأمر الذي وجدته مهين للغاية بكل صراحة، ويجعلك تلجأ لمؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص وهم ليس لديهم الفهم الكامل بضرورة مشاركتهم في المناخ الثقافي، ولكنَّ هناك جانبا إيجابيا أن ما يحدث يجعلك تعتمد على نفسك، وهذا على المستوى البعيد سيجعل لدينا حرية في التحكم بالمهرجانات، لكن المسألة صعبة وتحتاج إلى وقت طويل نوعًا ما.

لماذا لم تكن هناك قناة فضائية لرعاية المهرجان؟
كان هناك اتفاق بالفعل مع قناة "DMC" ولم يكتمل الاتفاق، ووجدت أنهم مسئولون عن تغطية مهرجاني القاهرة والأقصر السينمائيين ومن الصعب أن يتحكموا في كل المهرجانات.

كانت هناك أزمة في تسكين ضيوف المهرجان بسبب بعد المسافات بين الإقامة وأماكن العروض، وهو ما جعل الحضور يتخلفون عن مشاهدة الأفلام.. حدثني عن ذلك؟
بالفعل هذا حدث، وكان هناك قرابة الــ500 ضيف هذا العام، على عكس العام الماضي الذي كان ضيوفه 150 شخصا فقط، ولم أستطع أن أجمعهم في مكان واحد لظروف خارجة عن إرادتي.

لماذا لم تجعل ضيوف المهرجان مقتصرين على 150 شخصا فقط مثل العام الماضي؟
بكل صراحة كان أمامي خيارين الأول هو أن أدعو عددا قليلا، ويكون كل شيء على مايرام، ويكونون كلهم في مكان واحد، ويشاهدون جميع العروض، والثاني هو أن أدعو عددا أكبر، وأتعب بعض الشيء، واخترت الحل الثاني لأنني أردت أن يكون هناك أكبر عدد من الجمهور لمشاهدة السينما، التي نقدمها في المهرجان لكن الحضور لم يتحملوا النظام وقرر بعضهم أن يرحل.

لماذا لم يعرض فيلم "الفريق" في افتتاح المهرجان.. وما رأيك في الأزمة التي حدثت من قبل صناعه بسبب ذلك؟
الفيلم كان من المقرر عرضه، ولكن الفقرات طالت مدتها عن اللازم، ولم يكن هناك وقت لعرض الفيلم، وعندما جاء وقت عرضه لم أجد سوي 5 أفراد فقط في القاعة، ففضلت عرضه في اليوم التالي، ليأخذ حقه في المشاهدة، ولكن إسلام رسمي مخرج الفيلم يبحث عن شهرة زائفة و"شو" وتعامل معنا بشكل غريب، ولا أعرف لماذا حدث كل هذا، وقد وفرنا له كل الظروف وبسبب بيان انسحابه قل عدد من شاهدوا الفيلم في اليوم التالي.

ما سبب غياب النجوم وخاصة الشباب عن المهرجان؟
من وجهة نظري النجوم يحضرون مهرجاني الجونة والقاهرة من أجل الشو فقط، وأنا قمت بدعوة كثير من النجوم واعتذر لي البعض وهناك مجموعة أخرى كانوا مكتئبين بسبب حادث قطار محطة مصر، والنجوم الشباب لا يحضرون المهرجانات إلا قليل.

بعد كل هذه الأزمات.. هل ستدعو عددا كبيرا الدورة المقبلة من المهرجان؟
في الحقيقة نعم سأفعل ذلك، ولسنا المهرجان الوحيد الذي يحدث به مشكلات، ونسبة نجاح هذه الدورة مرضية بالنسبة لي، وسأتجنب الأخطاء التي حدثت الدورة المقبلة.

بعيدًا عن المهرجان.. حدثني عن أعمالك المقبلة؟
أحضر لفيلم "طلعت حرب2" ومن المقرر البدء في تصويره خلال أيام قليلة، وهو بطولة النجم حسين فهمي وسمير صبري وأحمد مجدي وشيري عادل ومنة فضالي وآخرون.

حدثنا عن تفاصيل الفيلم وقصته؟
الفيلم تم اختيار اسمه من شقة سكنية، وهي التي تدور أحداثه داخلها، ويرصد أحداث البلاد في 4 حكايات معاصرة، وبعيدًا عن السياسة تماما.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية