رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«هيرقل».. قصة ببغاء ساعد في حل قضية قتل

فيتو

غالبا ما يتم استدعاء البشر كشهود للإدلاء بشهاداتهم في المحاكم، ويبدو أن الحيوانات لم تستثن من ذلك، فقد تم استدعاء الحيوانات كشهود في العديد من الجرائم بعد تورطهم بطريقة أو بأخرى.


كانت الشرطة الهندية تحقق في جريمة قتل وقعت في عام 2014، عندما زودهم ببغاء يدعى " هيرقل" بنصيحة مهمة ساعدت في نهاية المطاف في حل اللغز.

بعد العثور على " نيلام شارما" ميتة في منزلها في مدينة أغرا، لم يتمكن المحققون من العثور على أي أدلة تشير إلى القاتل. ولكن لاحظ زوجها أن الببغاء يتصرف بريبة كلما زاره أحد الأقارب بعد عملية القتل.

وقال الزوج إن الببغاء كان يبدأ بالصراخ كلما سمع اسم " أشوتوش" أثناء حديثه مع الأقارب.

ووفقا لوسائل الإعلام، تصرف المحققون بناء على المعلومات التي حصلوا عليه من الببغاء وقاموا باستجواب "أشوتوش". وأثناء الاستجواب، انهار أشوتوش" واعترف بقتل عمته أثناء محاولته سرقة المنزل خوفا من إبلاغ السلطات.

ومن المثير للاهتمام، أن هذه ليست المرة الأولى التي شارك فيها الببغاء كشاهد عيان في قضية قتل.

في نوفمبر 1991، تم العثور على جثة "جين جيل" البالغة من العمر 36 عاما في منزلها بشمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأصبح شريكها في العمل " جار جوزيف" مشتبها به وامتثل أمام المحكمة، حيث كان الشاهد الوحيد هو "ماكس" ببغاء جيل.

بقي ماكس داخل قفصه لمدة يومين بعد عملية القتل حتى تم العثور على جثة جيل، وكان الطائر جائعا وعطشا عندما تم إنقاذه، لذا تم نقله إلى متجر للحيوانات الأليفة ليتولى رعايته.

وبعدما شعر الببغاء بالتحسن، بدأ يصرخ " ريتشاد، لا، لا". وحاول محامي المشتبه به "تشارلز أوجولنيك" إثبات براءة موكله من خلال ادعاءات الببغاء. لكن القاضي اعترض، ولم يقبل الببغاء كشاهد في القضية.

وأكد أوجولنيك لاحقا أنه لم يحاول تقديم الطائر كشاهد، وأراد فقط تقديم الأدلة الجديدة التي رددها الطائر.

الغريب في القضية أنه تم إخفاء مكان الطائر بعد الحادث، وقال المحقق الخاص مازحا إن الطائر كان في برنامج لحماية الشهود.
Advertisements
الجريدة الرسمية