رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«صوت الست عايش».. فيتو في منزل حفيدة أم كلثوم بعد «الباز الذهبي» (فيديو)

فيتو

كلموني تاني عنك.. فكروني.. فكروني، صحوا نار الشوق في قلبي وفي عيوني، رجعولي الماضي بنعيمه وغلاوته وبحلاوته وبعذابه وبقساوته، كلمات تغنت بها كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي "أم كلثوم" التي رحلت عن عالمنا وتركت أثرا كبيرا في قلوب الملايين من المصريين والعرب والغرب أيضا، إنها رمز من رموز زمن الفن الجميل.


رحلت أم كلثوم وبقيت أعمالها الفنية الصوتية والمرئية، ولم تكن تعلم أنه سيكون من نسلها من له نبرة صوت قريبة من صوتها، متمثلا في سناء نبيل أحمد على الشهيرة بـ سناء نبيل المرسي البالغة من العمر 16 سنة، التي تخلد ذكرى جدتها وتستكمل مشوارها الفنى ليظل صوت كوكب الشرق خالدا ليس عبر تسجيلات صوتية بل عبر جسد وروح يعيش عصرا جديدا من زمن الفن الجميل.

بدأت سناء الغناء وعمرها ٩ سنوات وهي طالبة بالصف الثالث الابتدائي في الحفلات المدرسية وفاجأت والدها بالعديد من شهادات التقدير من المدرسة، لينبهر والدها الذي فوجئ بقوة صوتها في حفل نظمته مديرية التربية والتعليم بحضور وكيل الوزارة لتكريم أوائل الثانوية العامة حضره كولي أمر لنجلته بين أولياء أمور الطلاب.

وتزامنا مع مشاركة سناء في مسابقة أرابز جوت تالنت انتقلت "فيتو" إلى مسقط رأسها والتقت بوالدتها وجدتها وعمها وبعض الجيران ممن طالبوا جميعا بدعمها لإعادة زمن الفن الجميل على يد حفيدة "الست".

وقالت جيهان الدسوقى والدة سناء إن نجلتها سناء بدأت الغناء وتعرفنا على موهبتها وهي في التاسعة من عمرها في قصر ثقافة السنبلاوين وبدأت الغناء في الكورال، مشيرة إلى أن نجلتها حفظت أغنية ألف ليلة وليلة عن ظهر قلب، وطلبت من والدها مقابلة المايسترو سليم سحاب.

وأضافت جيهان أن سناء كان الغناء كل حياتها، عندما تصحو من النوم وعندما تغضب وعندما تفرح وعندما تجوع وفى قصر الثقافة أكدوا أنها أم كلثوم فذهبت لأرى نجلتى وصوتها، مشيرة إلى أن أصدقاء سناء ومعلميها بالمدرسة أدخلوها في حالة نفسية بسبب تخويفها من الغناء وترك الدراسة.

وأشارت جيهان إلى أن سناء أكبر من سنها ودخلت المسابقة واضعة أمامها هدف الفوز باكتساح وليس فوزا فقط، ولم ترغب في دخول المسابقة دون علم ودراسة، مشيرة إلى أن نجلتها تطمح في دخول المعهد العالى للموسيقى وترغب بالعمل كمعيدة به، مؤكدة حبها للإنشاد الدينى.

وأكدت والدة سناء أنها لم تقف أمامها يوما أو تدخل إحساس الفشل والإحباط إليها، وكانت كلما سألتني عن صوتها في الغناء أجيبها بل أشير إليها فقط أنه ليس بالجيد، وأثناء المسابقة أتوتر جدا وأحلم ليلا بما سيحدث.

وأشارت والدة سناء أن مكان الخلوة الخاص بابنتها هو شرفة المنزل ودائما ما تجلس فيه وتظل تدنن بأغانى كوكب الشرق، مشيرة إلى أنها دائما ما تدخل عليها تجدها تغني قصائد أم كلثوم.

وناشدت والدة سناء الآباء والأمهات عدم إهمال مواهب أطفالهم فالموهبة لن تعطلهم عن دراستهم بل ستكون دافعا كبيرا لهم.

وأكدت كاميليا محمد حسانين جدة سناء لوالدتها أن سناء سابقة لسنها وكأنها ابنة ال 25 وقلبها طيب وحنونة، مشيرة أنها تحب سماع أغنية فكرونى من سناء، وأنها تجلس إلى جوارها وتمتعها بأغاني أم كلثوم "سيرة الحب، فكرونى، إنت الحب، هذه ليلتى، أمل حياتى".

وناشدت جدة سناء وقوف المصريين خلف حفيدتها فهى تحب التشجيع وتتميز كلما زاد تشجيعها، مشيرة إلى أن سناء قليلة الكلام ولا تتحدث كثيرا وتجيب على قدر السؤال.

وأكد نبيل سعفان أحد أهالي السنبلاوين الجار الأول لسناء نبيل أنها من الأصوات المميزة ويستمع إليها ويتابع أخبارها باستمرار، مشيرا إلى أنها فتاة جيدة ومتدينة وتؤدى فروضها.

وقال محمد جوهرة أحد أهالي القرية أن سناء من الأصوات الصاعدة في عالم الفن ويتميز صوتها بنبرة قوية، مشيرا إلى أن سناء شرف لكل أهالي الدقهلية.

وأضاف هشام على جوهرة أحد جيران سناء أن صوتها جميل ونتمنى من الله أن يوفقها في رحلتها الغنائية، مشيرا إلى أنها تغنت في حفل زفافه وزفاف شقيقه بالقرية.

وقال أشرف أحمد المرسي عم سناء إن نجلة شقيقه مشروع جيد لفنانة فهى تعود بنا لزمن الطرب الجميل، مشيرا إلى أن كل أغانيها لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، مطالبا المسؤولين بتقديم الدعم لسناء فهى فتاة تتمتع بموهبة كبيرة تحتاج إلى التنمية.


وأشار "المرسي" أنهم متابعين للبرنامج وكانت مفاجئة تستحقها وهي الحصول على الباز الذهبى، وتدخل التصفيات، مناشدا المصريين بالتصويت لسناء كونها مصرية تستحق التشجيع لما تتمتع به من موهبة.

وأضاف "المرسي" على الرغم من وجود موسيقى وأغانى جديدة إلا أن العديد من الشباب يستمعون لأغاني كوكب الشرق وغيرها من اغانى الزمن الجميل.
Advertisements
الجريدة الرسمية