رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التموين: أصحاب المخابز وراء شائعات الحذف العشوائي بمنظومة الدعم

 الدكتور على المصيلحي
الدكتور على المصيلحي

قال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن استمرار الدعم بالطريقة الموجودة الآن سيتسبب في أزمة كبيرة، ولن تستطيع الدولة تقديم الدعم، وللأسف الأكثر احتياجا هو من سيضار، لذلك الحل هو هيكلة هذا الدعم لضمان وصوله لمستحقيه، مشيرا إلى أن هناك خطورة موجودة بمواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشر معلومات مغلوطة بوجود مئات المواطنين المستحقين للدعم تم حذفهم، وهذا غير صحيح وللأسف أغلب ما يتم كتابته من شائعات وراءه أصحاب المخابز.


جاء ذلك في لقائه بلجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، مؤكدا أن الوزارة تتلقى الآن التظلمات الخاصة بالحذف من بطاقات التموين، مشيرا إلى أن مؤشرات تحديد غير المستحقين للدعم التمويني هي استهلاك الكهرباء والمحمول ومصروفات المدارس والسيارات الفارهة وتمت إضافة وظائف عليا وحيازة أكثر من 10 أفدنة مؤخرا.

وأشار إلى أنه بناء على هذه المؤشرات يتم تطبيق تنقية البطاقات على مرحلتين، الأولى تم حذف كل من وصل استهلاك الكهرباء الخاص به أكثر من 1000 كيلو وات، والتليفون أكثر من 1000 جنيه شهريا، ومصروفات المدارس أكثر من 30 ألف في العام للطفل الواحد، والسيارات الفارهة أحدث من موديل 2014 منها الجيب واللاند كروزر والمرسيدس، مؤكدا أنه تم قبول 240 تظلم من نحو 8000 تظلم.

وأضاف المصيلحي، أن المرحلة الثانية التي تم البدء في تنفيذها الآن تستهدف استهلاك الكهرباء لأكثر من 650 كيلو وات شهريا، والتليفون أكثر من 800 جنيه، والمدارس فوق 30 ألف وتم إدخال الوظائف العليا والحيازة الزراعية أكثر من 10 أفدنة، ولم يتم حذف أي مواطن من منظومة الدعم التموينية خلال المرحلة الثانية، بل نعلمه أنه غير مستحق تمهيدا لتلقي أي تظلمات، وأفرزت حتى الآن عن 400 ألف مستفيد تنطبق عليهم مؤشرات غير المستحقين.

وأوضح أن أرقام الدعم كبيرة جدا، ومع الوقت "مش هنقدر نكمل"، وبالتالي فإجراءات تنقية قواعد البيانات والتظلمات مستمرة، ووجه المصيلحي حديثه للنواب قائلا: "أعدكم بعدم وجود أي مشكلات بقواعد البيانات"، لذلك سنحدد قريبا من هم الأكثر احتياجا ومتوسط الاحتياج.
الجريدة الرسمية