رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 حيل تربوية لتعويد أبنائك على الادخار

فيتو

تشكو الأسر المصرية – وبشكل خاص محدودي الدخل – من حالة الغلاء التي اجتاحت كل السلع والمنتجات، وجعلت كل ست بيت وكل رب أسرة يحاولون التوفير في بنود الميزانية قدر المستطاع، ويبحثون عن البدائل الأرخص.


وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشار العلاقات الأسرية، أنه من الأمور التي يجب أن تلتفت لها كل أم، ضرورة غرس قيمة المال لدى الأبناء، وكذلك توضيح مدى أهمية الادخار، لتأمين الحياة من غدرات الزمن.

وتستعرض دكتورة عبلة في السطور التالية، أهم الحيل التربوية، التي تساعدك في تعويد أبنائك على الإدخار.

التجربة العملية هي أفضل أساليب التربية، فجربي وأعطي طفلك مبلغا من المال، ليشتري ما يريده، دون أن تقدمي رأيك عن ثمن أي شيء مما يشتريه، فقط اسمحي له بالشراء، وعندما ينفذ ما لديه من أموال، ويجد نفسه راغبا في شراء شيء آخر، سيسرع إليك ليطلب المزيد من الأموال، وعندها يمكنك استخدام هذه اللحظة لتعليمه القليل عن الحفاظ على المال، والتصرف بحكمة عند الشراء، حتى لا يفاجأ أنه لا يملك أي أموال، ولا زال يريد المزيد.

الصغار خاصة في سن المراهقة، وما قبلها قليلا لا يعون قيمة الوقت والالتزام بدفع الفواتير والمستحقات في مواعيد محددة، وأهمية ذلك، ومهما تحدثت إليهم في هذا الشأن لن يعوه، لذلك لتجعلي التجربة أيضا تعلمهم، وذلك من خلال عدم دفع إحدى الفواتير أو المصروفات الخاصة بالمدرسة، أو بأحد الدروس، أو الكورسات الخاصة به، وعندما يجد المسئولين يطالبونه، وقتها يستشعر قيمة الالتزام بدفع المستحقات المالية في مواعيدها.

عليكي باستغلال أي فرصة للحديث عن المال، وتعليم أطفالك كيفية إنفاق أموالهم بعد التفكير والتخطيط لذلك جيدا، وكيفية الموازنة بين ما نريده، وما معنا من أموال وكيفية التأكد من أننا دائما لدينا جزء من الأموال لا نلمسه، حال ما تعرضنا لأي ظروف مفاجئة، أو أزمات.



Advertisements
الجريدة الرسمية