رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«ماعت» تطالب بإجراءات صارمة لإنقاذ الأقليات الدينية في العالم

فيتو

كشفت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات الدينية في العالم بالتزامن مع انعقاد الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، وبمناسبة عرض المقرر الخاص المعنى بحرية الدين أو المعتقد لتقريره، وذلك لاتخاذ إجراءات صارمة وجادة لإنقاذ هذه الاقليات الدينية مما تعانيه من انتهاك صريح لكل المواثيق الحقوقية الدولية وحقوق الإنسان.


وأوضح عقيل أن الجرائم اللاإنسانية التي تمارسها حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينجا هزت العالم أجمع وقد دأبت الحكومات المتعاقبة في ميانمار على القول بأن مسلمي ميانمار ليسوا جماعة عرقية فعليًا، وأنهم في واقع الأمر مهاجرون بنغال ونتيجة لذلك لا يدرجهم دستور ميانمار ضمن جماعات السكان الأصليين كما يقوم البوذيين بتعريض مسلمي الروهينجا لشتى أنواع التعذيب، وينتهجون طرق نكراء في قتلهم، ويعتبرون تصفيتهم واجبًا دينيًا بالدرجة الأولى.

وطالب عقيل مجلس حقوق الإنسان بالضغط على حكومة ميانمار لإيقاف أعمال القتل والتهجير والاعتقال ضد مسلمي الروهينجا، وإحالة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغا، من مسؤولين حكوميين أو جماعات أو أفراد إلى المحاكمه.

وأكد التقرير أن روسيا تعتبر حالة خاصة، فهي لا تمارس فقط قمعًا ضد الحريات الدينية منذ الحقبة السوفيتية، بل تعتبر أن أي نشاط ديني يحمل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي، وتتراوح السياسات الروسية تجاه المسلمين بين المضايقات الإدارية والسجن والقتل خارج القانون وطالبت ماعت الحكومة الروسية الحفاظ على حقوق الأقليات الموجودة على أراضيها.

وأضاف التقرير أن تركيا مارست ومازالت تمارس اضطهادا وقمعا ضد بعض الأقليات الدينية في تركيا وخاصة الأكراد الذين تتعامل معهم الحكومة التركية بالقمع والاعتقالات، وتحشد قواتها العسكرية على الحدود مع سوريا مقابل المناطق الكردية متخذة من الأكراد غطاء للتدخل العسكري في سوريا.

وطالبت ماعت المجتمع الدولي للضغط على الحكومة التركية لوقف الاضطهاد والتعامل بشكل غير إنساني مع الأقلية الكردية على أرضها وخارج حدودها، وذلك في محاولة منها لإبادة شعب بأكمله.
Advertisements
الجريدة الرسمية