نائبة تقترح إضافة صورة للأب والأم في شهادة الميلاد لمنع تهريب الأطفال للخارج
تقدمت غادة عجمي، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن وضع ضوابط لسفر الأطفال للخارج تمنع عمليات التهريب.
وأوضحت أن هناك حالات كثيرة تمنع سفر الأطفال للخارج عددها القانون، إلا أن تحدث عمليات تهريب عديدة للأطفال سواء مع أحد الطرفين أو من خلال أقربائهم، وقد يصل الأمر إلى تأجير مهرب.
وأضافت أن قانون الأحوال الشخصية حدد أربع حالات الحالات التي يجوز فيها منع السفر الأطفال، أولهما حال سفر الأم بالمحضون أثناء قيام الزوجية، سفر الأم بالمحضون بعد انفصام الزوجية وانقضاء العدة، سفر الحاضنة غير الأم بالمحضون، سفر الأب بالمحضون دون إذن الحاضنة.
وأشارت إلى أن هناك حالات كثيرة تلجأ فيها العصابات، لبيع الأطفال للتبني بعد إقدامهم على تزوير البيانات الخاصة بأولئك الأطفال، حيث يستطيع الخاطف أن يتحرك بالطفل في المطارات وأمام الجهات الحكومية بشهادة ميلاد وجواز سفر مزورين بسهولة ودون خوف، حيث يتم اختطافهم لتأجيرهم لشبكات التسول مقابل مبالغ مالية والاستغلال الجنسي أو تجارة الأعضاء والتهريب عبر الحدود.
وتابعت أن هناك حالات أخرى للخطف، حيث تتقدم أسرة، لكفالة طفل من دار أيتام، وبعد إتمام الأوراق الرسمية ومتابعة الإجراءات القانونية حتى الموافقة لهم على الطلب من قبل مديرية التضامن الاجتماعى بالقاهرة واصطحابه للعيش معها اختفت بالطفل.
وطالبت عجمي في نهاية طلبها بالموافقة على اقتراح منع سفر الأطفال الذين تم تبنيهم للخارج تحت أي ظرف وأيضا إضافة صورة للأب والأم في شهادة ميلاد الطفل واتخاذ الإجراءات الفنية لمنع تزوير شهادات الميلاد للأطفال واستخدام جهاز تحليل dna سريع في المطارات للأطفال.
