رئيس التحرير
عصام كامل

الأمن العام يقضي على أساطير الدم والإجرام بالمحافظات.. ضبط 150 عنصرا شديد الخطورة.. مقتل 16 آخرين عقب تبادل لإطلاق النيران.. «لوكشة وعواد الإسكندراني والقناص وخط أسوان» أشهر الخارجين عن القا

فيتو

أقاموا قلاعهم الحصينة، وشيدوا إمبراطورياتهم من الحديد والنار، حتى ظنوا أنهم الأقوى من كل شيء، ومارسوا نشاطتهم الإجرامية معتقدين أنهم بعيدون عن أعين الأمن، سعوا فسادا في الأرض، حتى تحولت مناطق إقامتهم إلى جدران سكنها الرعب والدم، سكانها هجروها وآخرين مكثوا فيها ولا يستطيعون فعل شيء خوفا من بطشهم.


البعض اعتقد ضعف أجهزة الأمن في مواجهتهم، لكن كانت أجهزة الأمن تعد نفسها للقضاء عليهم وتطهير البلاد منهم بعد دراسات مستفيضة للحفاظ على أرواح المواطنين، فكانت الخطط تنقذ الأبرياء والقضاء على الجريمة.

حملات مكبرة
وعلى مدار الفترة الماضية نفذ قطاع الأمن العام تنسيقا مع قطاعات الوزارة بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، حملات مكبرة لمواجهة الجريمة بشتى صورها وإعادة الحياة إلى طبيعتها في مناطق كانت الجريمة تسكن جدرانها، ونجح في القضاء على أخطر العناصر الإجرامية، التي روعت المواطنين.

150 عنصرا إجراميا
وكشف تقرير متابعة الأداء الأمن العام، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 150 عنصرا إجراميا شديد الخطورة، وفحص 4 آلاف عنصر مسجل خطر "شقى" ومقتل 16 عنصرا عقب تبادل لإطلاق النيران، خلال الفترة الماضية.

289 قطعة سلاح
كما صادرت أجهزة الأمن، 289 قطعة سلاح ناري ضمت "أر بي جي، ورشاش جرينوف، بندقية متعدد عيار 51، 16 بندقية آلية، بنادق خرطوش، طبنجات، فرود محلية، 10 آلاف طلقة مختلفة الأعيرة و80 خزينة متنوعة، 5 منظار، 90 كيلو جرام هيروين، 12 كيلو جرام بانجو، 29 كيلو جرام حشيش، 17 ألف قرص مخدر، 48 ميزانا حساسا، 109 هواتف محمولة"، وذلك بحوزة عناصر شديدة الخطورة.

وأشهر العناصر الإجرامية: إنهاء أسطورة لوكشة بمنطقة السحر والجمال مصرعه عقب تبادل لإطلاق النيران وضبط 3 من أعوانه، كذا القضاء على خط الصعيد أشرف حجازى ونور حجازى، كذا الشقى الخطر ياسر وشهرته "القناص" بأسوان.

أبرز القضايا
كما ضمت أبرز القضايا: عواد سليمان واحد من أخطر العناصر الاجرامية، استباح دماء المواطنين دون رادع ابن قرية المنايف مركز أبو صوير بدأ نشاطه الإجرامى عقب تورطه في قضية الشروع في قتل، وذاع صيته بعد عمله بالبلطجة وفرض السيطرة وأصبح اسمه يتردد في عالم الإجرام حتى نجحت أجهزة الأمن في القبض عليه بعد الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبد، سار حاكم السجن بأبو زعبل حتى وقعت أحداث ثورة 25 يناير 2011 وهرب من السجن.

واستغل فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية والأحداث التي تمر بها البلاد في ارتكاب الجرائم دون رقيب حتى تعددت البلاغات والقضايا وكلما خرجت مأمورية أمنية لضبطه كان يهرب، حتى وضع اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام نجحت في رصد مكان اختبائه بمنطقة جبلية بناحية أبو سلطان دائرة مركز فايد وعقب مطاردة مثيرة مستقلا سيارته الجيب نجحوا في اصطياده بحوزته بندقية آلية وذخائر.

وتبين من السجل الجنائى، أن عواد سليمان عيد سالم وشهرته عواد الإسكندرانى هارب من سجن أبو زعبل خلال أحداث يناير 2011 أثناء قضاء عقوبة بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة في جناية قتل عمد بمركز فايد والمحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل عمد بمركز فايد وبالأشغال الشاقة المؤبدة في جنايتي "قتل عمد، وشروع في قتل" وبالسجن 5 سنوات في قضية استعراض قوة السابق اتهامه في 5 قضايا "قتل، سرقة بالإكراه، مخدرات، سرقة وسائل نقل".

خط جنوب الصعيد.. "صدام.ن " بناحية الضما دائرة مركز كوم أمبو من أشهر حكمت قبضتهم على محافظة أسوان، منذ سن التاسعة عشرة، بدأ في توزيع المواد المخدرة حتى أدار وكرا لبيع البانجو والأفيون واشتهر في أسوان بعد إطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن حال ضبطه، وغادر منطقة إقامته بعد تضيق الخناق الأمني عليه وتعدد جرائمه وحكم عليه بالإعدام. 

مجموعة الخمسين
ومع مطلع عام 2019 كان الصدام من ضمن خطة مجموعة الخمسين لاصطياد أباطرة الجريمة، وبإعداد المأموريات الأمنية والتحريات نجحوا في تحديد مكان اختبائه بمنطقة كوبرى كيما دائرة مركز كوم أمبو، تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه وبحوزته (بندقية آلية و25 طلقة من ذات العيار).

وكشف السجل الجنائى، اتهامه في 25 قضية "مقاومة سلطات قتل ، شروع في قتل ، مخدرات ، ضرب" والمحكوم عليه في 12 جناية (1 إعدام - 3 بالسجن المؤبد وبالسجن 53 سنة في قضايا "قتل عمد، وشروع في قتل، مخدرات استعمال قوة، سرقة) وبالحبس في 6 أحكام جزئية.

سلمى قابل قدم من محافظة شمال سيناء بعد الخناق الأمني المفروض على الأنشطة الاجرامية والإرهابية، بدأ نشاطه الإجرامي منذ سن الخامسة عشرة وعمل في زراعة البانجو وبعد حملات التطهير وإبادة الزراعات المخدرة بشمال سيناء، قرر المغادرة واتخذ من منطقة السحر والجمال الحدود المتاخمة لمدينة العاشر من رمضان وكرا لنشاطه بالاتجار بمخدر الهيروين.

وقضى 3 سنوات يختبئ بين أباطرة الكيف يزاول نشاطه ويهرب كميات من الهيروين والحشيش إلى شمال سيناء حتى جاءت كتابة نهايته بضبطه.

وأكدت معلومات لمجموعة العمل مفادها قيام سلمى قابل "19 سنة" عاطل مُقيم نخل بشمال سيناء بالاتجار في المواد المخدرة وبخاصة مخدر "الهيروين" على نطاق واسع بمنطقة عشش برك الصرف بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان وحيازته أسلحة وذخائر بدون ترخيص لاستخدامها في مقاومة القوات حال استهدافه لضبطه للحيلولة دون ذلك ويعاونه بعض الأشخاص لحماية نشاطه الإجرامى.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمنطقة عشش برك الصرف وحال ضبط بادر وأعوانه بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات وعلى الفور بادلتهم القوات بالمثل حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرع سلمى قابل وبجواره بندقية آلية و11 طلقة من ذات العيار وشخص آخر وعُثر بحوزتهما "1 كجم من مخدر الهيروين- ميزان حساس 3 هواتف محمولة - 530 جنيها- دراجة نارية بدون لوحات".

كما سقط "محمود. م. ش" عاطل مُقيم عزبة أبو سعدة دائرة مركز قليوب والسابق اتهامه في 3 قضايا "قتل"، محمد.ع.ع عاطل، مسجل شقى خطر، مُقيم مدكور فيصل الهرم بالجيزة والسابق اتهامه في 12 قضية "مخدرات - سرقة بالإكراه - سرقة وسائل نقل" آخرها القضية رقم 1578/2012 جنايات قسم الشروق بالقاهرة "مخدرات" كذا "محمد.ص.م" (عاطل مُقيم شارع العشرين فيصل الهرم بالجيزة والسابق اتهامه في القضية رقم 3692/2014 جنح قسم ثان أكتوبر بالجيزة "سرقة وسائل نقل).
الجريدة الرسمية