رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عقيل: نطالب المجتمع الدولي بمنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة

فيتو

أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن ما يتعرض له الأطفال خلال النزاعات المسلحة في المنطقة العربية على وجه الخصوص شيء يدعو للخجل والأسف.


وأوضح أن الدول المنخرطة في النزاعات بالمنطقة سواء بالمشاركة الفعلية أو التمويل وكذلك الجماعات المسلحة لا تلتزم بقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال من مخاطر النزاع المسلح.

وأكدت المؤسسة -في مداخلة لها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ٤٠- رفضها للممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بصفة عامة، وضد الأطفال بصفة خاصة. مشيرة إلى أنه حسب الإحصاءات فإنه حتى 31 أكتوبر احتجزت إسرائيل 220 طفلا فلسطينيا يشتبه في ارتكابهم جرائم جنائية بموجب القانون العسكري (في العادة لإلقائهم الحجارة).

كما أشارت إلى استخدام قوات الحوثيين المدعومة من إيران والقوات الموالية لها وجماعات مسلحة أخرى الأطفال كجنود. حيث وثقت الأمم المتحدة حالات تجنيد واستخدام فتيان لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، لافتة إلى أن أطفال سوريا لم ينجوا من العنف وكافة أنواع الاستغلال خلال العمليات العسكرية.

وشددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان على اتفاقها مع ما أكدته الممثلة الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح أن جميع الأطفال المرتبطين بأطراف النزاع والموجودين في سياق العمليات الأمنية ينبغي أن يعاملوا بالأساس بوصفهم ضحايا يجب إعادة تأهيلهم وإدماجهم.

وطالب عقيل في نهاية المداخلة وجوب التزام أطراف النزاع بقواعد القانون الدولي الخاصة بحماية الأطفال من العنف والإيذاء والاستغلال ومن مخاطر النزاعات المسلحة، وبضرورة التزام كافة الدول بوقف ومنع تمويل الجماعات المسلحة التي تستخدم الأطفال وتجنيدهم، واتخاذ الإجراءات ضد الدول التي يثبت تورطها في تمويل أنشطة الجماعات المسلحة الإرهابية وبشكل خاص تلك التي نتج عنها سقوط ضحايا من الأطفال.

وكانت الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، حثت جميع الدول المشاركة في نزاعات مسلحة على اتباع مزيد من إجراءات الحماية الخاصة بالأطفال أثناء عمليات التحالف باليمن وضمان التقييد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني.

وخلال الفترة التي شملها التقرير ارتكبت العديد من الانتهاكات في حق الأطفال في الدول التي شهدت نزاعات مسلحة ومن هذه الانتهاكات مثلا الاختطاف حيث ارتفعت معدلات اختطاف الأطفال في الفترة من ديسمبر 2017 إلى ديسمبر 2018 ضعف معدلاتها في السنوات السابقة فنجد أنه تم اختطاف أكثر من 1600 طفل في الصومال على يد حركة الشباب وتم إرسالهم لمدارس دينية ومعسكرات التدريب واستخدامهم كجنود.
Advertisements
الجريدة الرسمية