أصيب بالحمى وفقد منصبه.. 4 أضرار تعرض لها كارلوس غصن بعد اعتقاله

قضت محكمة يابانية، صباح اليوم الثلاثاء، بالإفراج بكفالة عن رئيس شركة نيسان المقال كارلوس، بعد أكثر من 3 أشهر قضاها في الحجز بتهم مالية، وسيخضع لمراقبة مصورة ومراقبة اتصالاته.

ومن المقرر إخلاء سبيل غصن من مركز الاعتقال المحتجز به في طوكيو منذ أكثر من 100 يوم، بعد دفع الكفالة البالغة 8.9 مليون دولار.

وفيما يلي أبرز الأضرار التي تعرض لها غصن بعد اعتقاله في اليابان بتهم تتعلق بالفساد:

فقد محاميه
جاء قرار إخلاء سبيل كارلوس غصن انتصارا لفريقه القانوني الجديد الذي ينتظر محاكمة موكله بتهمة خيانة الثقة وعدم الإفصاح عن دخله بالكامل في سجلات شركة نيسان لنحو 10 سنوات، وإذا أدين في جميع التهم فسيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى أكثر من 10 سنوات، وذلك بعد أن أعلن موتوناري أوتسورو، المحامي الرئيسي في فريق الدفاع عن كارلوس غصن المدير السابق لشركة "نيسان" استقالته، من القضية المتهم فيها غصن بارتكاب مخالفات مالية.

ويعد ذلك نجاحًا ساحقًا في حق محاميه الجديد جونيتشيرو هيروناكا، كبير فريق الدفاع الجديد عن غصن، والذي قال قبل فترة بسيطة إنه متفائل من إمكانية حصول موكله على إفراج بكفالة، مع تعهد بخضوعه للمراقبة المصورة ومراقبة الاتصالات، رغم أن القضاة كان قد رفضوا من قبل طلبات الإفراج عنه بكفالة، معبرين عن قلقهم من احتمال أن يتلاعب بالأدلة.

فقد منصبه
وفي 24 يناير الماضي أعلن كارلوس غصن مهندس التحالف بين شركتي نيسان ورينو لصناعة السيارات، إلى جانب ميتسوبيشي استقالته من منصبه بشركة "رينو"، في خطوة قد تساعد في تخفيف التوترات مع شريك التحالف نيسان، بعد أن ألقى القبض عليه في اليابان بدعوى ارتكاب مخالفات مالية.

فقد وزنه وأصيب بالحمى
وفي العاشر من يناير الماضي، عانى الرئيس السابق لشركة "نيسان"، كارلوس غصن، من حمى شديدة، ما حال دون استجوابه من قبل المحققين، وذلك بعدما فحص طبيبًا خاصًا وأكد إنه بحاجة إلى الراحة وإن وضعه لا يسمح باستجوابه من قبل المحققين وبلقاء محاميه والزوار، وعلى إثر إصابته بالحمى فقد كارلوس 10 كيلو جرامات من وزنه.

مناشدة زوجته
وفي 21 يناير الماضي ناشدت زوجة كارلوس غصن، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمساعدة زوجها كونه يعتبر مواطنًا فرنسيًّا يحمل الجنسية الفرنسية بجانب البرازيلية، وإخراجه من السجن بسبب حالته الصحية الخطيرة.

واتهمت كارول غصن زوجة كارلوس غصن، في رسالتها الموجهة للرئيس الفرنسي، إدارة السجون بأنهم منعوا عن زوجها بعض الأدوية.

وكان غصن البرازيلي المولد ذو الأصول اللبنانية والحامل للجنسية الفرنسية، ألقي القبض عليه في نوفمبر الماضي، ويعد من أكبر المديرين التنفيذيين في مجال صناعة السيارات في العالم، حيث شغل منصب رئيس كل من شركتي نيسان وميتسوبيشي اليابانيتين وشركة رينو الفرنسية، ولعب الدور الرئيسي في شراكة بين رينو ونيسان، وكان ينظر إليه بتقدير في اليابان لدوره في إنقاذ نيسان من الإفلاس، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات بعدما قالت شركة نيسان إنه استخدم أموالها لأغراض شخصية، ولم يفصح عن أجره بالكامل لسنوات.