الحزب الحاكم في الجزائر: بوتفليقة تعهد بتغيير النظام

أكد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تعهد بتغير النظام والاستجابة إلى مطالب الشعب الجزائري.

وقال حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في بيان له اليوم الإثنين، إن الرئيس بوتفليقة استمع بآذان صاغية إلى مطالب الشعب، حيث التزم بتلبية مطلبه الأساسية، القاضي بتغيير النظام.

وأكد الحزب الحاكم أن هذا الالتزام هو من وطني أصيل ومجاهد فذ، يرتكز على قناعة راسخة وعهد أمين أمام الشعب.

كما أكد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم التزام الرئيس بالقضاء على التهميش والإقصاء، بمختلف مظاهره، وتحقيق تعبئة وطنية فعلية ضد الرشوة والفساد، تجاوبا مع مطلب المجتمع والمسيرات السلمية.

وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في خطاب قرأه مدير حملته الانتخابية أمس الأحد (3 مارس) إنه سيدعو لانتخابات مبكرة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل.

وتعهد بوتفليقة، الذي يواجه احتجاجات حاشدة بعد 20 عاما في السلطة، كذلك بأنه لن يشارك في الانتخابات المبكرة في حال فوزه في انتخابات الشهر المقبل.

وينظر للإعلان الذي تلاه عبد الغني زعلان نيابة عن بوتفليقة على أنه محاولة لاسترضاء أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع خلال اليومين الماضيين للاحتجاج على اعتزام الرئيس (82 عاما) البقاء في السلطة وأيضا للسماح له بترك السلطة بشروطه.

وهذه أول تصريحات من جانب بوتفليقة بعد أضخم مظاهرات معارضة في الجزائر منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 التي أطاحت بحكام دول مجاورة.