رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى استشهاده.. محطات في حياة المشير أحمد بدوي

المشير أحمد بدوي
المشير أحمد بدوي

المشير أحمد بدوي، أحد أبطال الجيش المصري، الذين حاربوا في كل الحروب المعاصرة.. هذا الرجل اختلطت ملامح الشرف والكرامة والعزة والبطولة في وجهه بتراب الوطن وتشكلت شخصيته من أعمال بطولية شارك فيها على مدار تاريخه العسكري.


وفي مثل هذا اليوم عام 1981 استشهد المشير أحمد بدوي هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، عندما سقطت بهم طائرة هليوكوبتر في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية البعض قال وقتها إنها نتيجة عمل إرهابي وعيوب في الطائرة وحتى الآن لا يعلم أحد سبب الحادثة.

ميلاده ونشأته
ولد البطل أحمد بدوى سيد بدوي، في الإسكندرية عام 1929 وتخرج في الكلية الحربية عام 1948 وقضى سنوات طويلة متصلة مقاتلا بالتشكيلات القتالية فاكتسب خبرة كبيرة في النواحى القتالية والإدارية، وفن القيادة، واشترك في حرب 1948، حيث قاتل في معارك المجدل ورفح وغزة والعصلوج وكان وقتها برتبة الملازم ثان.

وفى عام 1955 نقل إلى الكلية الحربية للعمل كمدرس ثم مساعد لكبير معلمى الكلية الحربية حتى عام 1958 وبذلك اكتسب خبرة كبيرة في الناحية الأكاديمية.

حياته العسكرية
في عام 1958 سافر إلى الاتحاد السوفيتى السابق في بعثة دراسية بأكاديمية فرونز العسكرية العليا لمدة 3 سنوات، وتخرج فيها كقائد أسلحة مشتركة وضابط أركان حرب، ثم شارك، في حرب اليمن عام 1965 وحارب في معركتى جبل السر وصنعاء.

كما شارك في حرب 1967 وأدى واجبه بشرف وجدارة في معركتى الكونتلا عام 67 ولكن نتائج المعركة النفسية في النهاية حجبت تلك العمليات التي أثبت فيها المقاتل المصرى قدرته على الصمود وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات رغم التفوق العددي والتكنولوجي بعد الحرب صدر قرار بإحالته للمعاش ثم صدر قرار بإعادته إلى صفوف القوات المسلحة في مايو 1971.

حرب أكتوبر
واستطاع العبور مع فرقته جنوب قناة السويس ضمن فرق الجيش الثالث الميداني وتمكن من صد الهجوم الذي استهدف مدينة السويس.

وعندما قامت القوات الإسرائيلية بالثغرة اندفع بقواته تجاه المحور الأوسط لتفريق قوات العدو في منطقة عيون موسى جنوب سيناء، وعندما حاصرته القوات الإسرائيلية استطاع الصمود مع رجاله شرق القناة، لذلك أصدر القائد الأعلى للقوات المسلحة قراره بترقية العميد أركان حرب أحمد بدوى إلى رتبة اللواء وإسناد قيادة الجيش الثالث الميدانى إليه خلال فترة الحصار تقديرا لقيادته وعبقريته.

المناصب
تولى قيادة فرقة مشاة ميكانيكي - ثم قائدا للجيش الثالث الميداني - ثم رئيسا لهيئة التدريب عام 1978، ورئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، وتم ترقيته لرتبة فريق وعين وزيرا للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة عام 1980.

الأنواط والنياشين
نال العديد من الأنواط والنياشين أهمهم نجمة الشرف العسكرية التي منحها له الرئيس الراحل أنور السادات في مجلس الشعب عام 1974.

وفاته
استشهد في سقوط طائرة هليكوبتر عموديا في منطقة سيوة بمطروح مع 13 من كبار قادة القوات المسلحة.

Advertisements
الجريدة الرسمية