رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزراء الداخلية العرب يعقدون اجتماعا بتونس لمناقشة قضايا الإرهاب

 وزير الداخلية التونسية
وزير الداخلية التونسية هشام الفراتى

أكد وزير الداخلية التونسية هشام الفراتى أن المنطقة العربية تواجه في هذه الفترة التاريخية الحساسة من تاريخها تحديات أمنية جسيمة، وفى مقدمتها الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، إلى جانب تعقد وتشعب المظاهر الإجرامية التي تستهدف الأمن العربى، مما يحتم على الجميع المزيد من العمل على توحيد الرؤى بهدف تطوير الوسائل والآليات حتى يكون العمل في مستوى تطلعات الشعوب العربية.


جاء ذلك في افتتاح أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية حيث يمثل مصر اللواء الدكتور محمد جاد مساعد الوزير ورئيس المجلس الأعلى للشرطة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي ومجلس التعاون الخليجي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

ومن جهته أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية أن المجلس سعى منذ تأسيسه إلى المساهمة في تعزيز مفهوم العمل العربى المشترك من خلال جهوده وأنشطته في حماية أمن واستقرار الدول العربية، ومشددا على أن المنطقة العربية تعيش أوضاع ومتغيرات كبيرة، حيث باتت التدخلات الخارجية، وعلى رأسها التدخلات الإيرانية، المهدد الرئيس لدولنا ومجتمعاتنا لما تحمله من محاولات حثيثة لزعزعة الاستقرار والأمن في دولنا وزرع الفرقة بين شعوبنا، قائلا أنا على ثقة عالية بأن المجلس يستشعر خطورة الموقف، ويعمل جاهدا وباقتدار على درء هذه الأخطار والمهددات.

وشدد وزير الداخلية السعودى على أن الإرهاب والتطرف يشكلان تهديدا مباشرا العالم اجمع، وعلينا السعي دون كلل أو ملل وبلا هوادة إلى تكثيف الجهود والتنسيق في التصدى القوى والفعال لهذه التهديدات، مع الاستمرار في العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتطرف بما في ذلك مكافحة جرائم غسل الأموال.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ممكن اعتباره أخطر تحد أمني يواجه دولنا اليوم إلا وهو عودة المقاتلين الإرهابيين من مناطق الصراع وبؤر التوتر بعد أن منيت التنظيمات الإرهابية بهزائم نكراء بفضل جهود الدول العربية وتعاونها مع المجتمع الدولي، ومشيرا إلى أن التحديات المتعلقة بهذه العودة لا تنحصر فقط في مواجهة تسلل هؤلاء المقاتلين وإنما تتعلق كذلك بسبل التعامل مع المقبوض عليهم وطرق تأهيلهم.

ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة مرحلية تاسعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع خطة مرحلية ثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية خامسة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية.
Advertisements
الجريدة الرسمية