رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماعت تناقش أوضاع الصومال الأمنية بـ«قومي حقوق الإنسان»

الاوضاع في الصومال
الاوضاع في الصومال

قدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في مداخلة لها في مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالإرهاب، وذلك على هامش الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف عن الأوضاع الأمنية في الصومال، والتي تشهد تراجعًا واضحًا في قدرة الحكومة الصومالية على السيطرة الفعلية على الوضع الأمني، بما يهدد سيادتها.


وقالت: "رغم الجهود الدولية والإقليمية لدعم الحكومة الصومالية لمواجهة تلك التهديدات الأمنية، فلم يصل الصومال حتى الآن رغم مرور سنوات عديدة لجيش وطني موحد، وتضيع كل تلك الجهود هباءً، تحت مزاعم فساد بالجملة يتغلغل في الجهاز الحكومي بشكل عام والأمني بشكل خاص، وتجلي التقصير الحكومي في مواجهة الجماعات الإرهابية في ارتكاب حركة الشباب أحداثا إرهابية تعد الأخطر على مستوى العالم".

كما أوضحت ماعت أن الفساد لا يقتصر على الحكومة فقط بل ينتشر في الجيش الصومالي بشكل فَجّ.

وأظهرت وثائق أرسلتها البعثة الأمريكية في الصومال أن الجيش الصومالي منغمس في الفساد وعاجز عن توفير الغذاء والسلاح والأجور لجنوده رغم تلقيه دعمًا ليصل إلى مئات الملايين من الدولارات وقد دفع هذا الفساد الولايات المتحدة لوقف المساعدات التي يقدمها للحكومة الصومالية.

وأكدت أن الجهود والمساعدات المقدمة للصومال مادية كانت أم عسكرية، أدى إلى بقاء الجيش الوطني الصومالي عاجزًا عن الوقوف بمفرده عن مواجهة التهديدات الأمنية رغم هذه التمويلات ورغم مرور كل تلك السنوات من الدعم، ولكي تتمكن الصومال من مواجه التهديدات الأمنية طالبت ماعت ببناء مؤسسات أمنيه قوية ومواجهة الفكر المتطرف لحركة الشباب والعمل على الاستفادة الحكومية من المساعدات المتعددة المالية والعسكرية لإعادة تشكيل جيش مؤسسي قوي.

وتمت الإشارة إلى أن جهاز الشرطة أيضا لم يخلو من الفساد مما أدى إلى أن الشركات الصومالية لا تقدر على حماية نفسها عن طريق الشرطة ولكنها تلجأ إلى الجماعات العنيفة أو أنها تقوم بتسليح نفسها ضد التهديدات.
Advertisements
الجريدة الرسمية