رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أكرم كساب «إرهابي تحت الطلب».. عضو باتحاد القرضاوي ويدعو لقتل القضاة.. يمنح شباب الإخوان فتاوى شرعية لتفجير منازلهم بعائلاتهم عند حضور قوات الأمن.. وباحثون: برهان عملي على إرهاب قطر

أكرم كساب
أكرم كساب

يسأل داعشي إخواني، أكرم كساب، مفتي الدم والإرهاب بالجماعة والقيادي بها: أريد تفجير المنزل بشرًا وحجرًا، إذا ما جاءت الشرطة لتقبض عليّ، فما الحكم الشرعي؟ يجيب بحسم: هؤلاء لا يجوز فيهم إلا القتل، ومن يستطع فعل ذلك فليفعل، ويحتسب نفسه عن الله شهيدًا، وهو ليس منتحرًا.


دعوة للتفجير
جريمة جديدة بالصوت والصورة، تضاف إلى سجل القتل لجماعة الإخوان الإرهابية، وهذه المرة من الإرهابي أكرم كساب، عضو ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوى، الذي أصدر فتوى إجرامية، يضع فيها رؤية استباقية، لاستهداف قوى المجتمع مدنية وعسكرية، تحت بند الفرائض الشرعية، ويسوغ الدين لتحقيق أهدافه وجماعته، بعدما اجتهدوا طويلا في إخفائها، والتبرؤ منها.

أكرم كساب نائب القرضاوي يفتي بجواز تفخيخ الإخواني منزله

طوال السنوات الماضية و«كساب» ينشر على المجتمع الإخواني جينات الإرهاب المتشبع بها، ويزكي في شباب الجماعة، ضرورة التحول العلني إلى القتل والترويع وحمل السلاح، ولم يتبرأ منه أحدٌ، بل تم تكريمه، بضمه إلى عضوية اتحاد القرضاوي المدعوم قطريًّا، والذي سبق له إجازة التفجير والقتل، إذا مارأت الجماعة ضرورة في ذلك، ليكشف بشكل واضح خلل البنية الفكرية والدينية، والتشبع الواضح بأفكار العنف، التي يمكن أن تنفجر في المجتمع، إذا ما تمكنت من مؤسسات القوة فيه بأي وقت.

تحاول القيادات التاريخية والأكثر قدرة في الجماعة على المناورة والتقية، إبعاد شبهات عقيدة العنف عن الإخوان، وتتبرأ من الشباب الذين تمردوا على مقتضيات السرية، وأرادوا إعلان العنف عبر الانخراط في حركات إرهابية من صنع التنظيم، على شاكلة حسم ولواء الثورة، أو الذين انضموا لداعش، بعد فشلها بالمتاجرة بهم، واتهام الأمن بإخفائهم، قبل أن يعترف التنظيم الإرهابي بمحاربتهم تحت رايته، وإظهار حقيقتهم لتجنيد آخرين، ولكن ما تفشل فيه وتعاني منه، التنكر لأفكار كبار القيادات فيها، من أمثال كساب ومجدي شلش وآخرين.

محاولة لإفشاء القتل
على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ظل الدعوات الإخوانية المنتشرة لإعلان العصيان بشتى الطرق والوسائل، نشطت حسابات تابعة للجان الإخوان الإلكترونية، لترويج مثل هذه الفتاوى الإرهابية، لإعادة نزعة الانتقام للصف الإخواني، واستهداف القضاة، وإرهاب المؤسسات الأمنية بالتلويح يالقتل، وتفخيخ المنازل، حتى لو كان الثمن قتل كل من فيه، وهو خطاب إرهابي تصعيدي، تهدف الجماعة من خلاله، إلى جر التيارات الدينية، إلى مواجهات مسلحة مع الدولة، وتكرار النموذج السوري، لتتمكن من إعادة التموضع، وفرض نفسها بالقوة من جديد.

فتوى استهداف القضاة، التي أذيعت على القناة الرسمية للإخوان، وتم الترويج لها بكثافة، يعتبر فيها الداعشي أكرم كساب، الخلاص من القضاة فريضة شرعية وأمنية ثورية، وما ينطبق على القضاء، سينطبق بصورة أشد شراسة على الإعلام والساسة، وكل من يراهم القيادي الإخواني من عبدة الدينار والدنيا والمناصب، لذا يحشد لهم الأحاديث والأيات القرآنية، ويحرفهم عن مقاصدهم لتوجيه العقلية الإخوانية إلى ضرورة التحول إلى قنابل موقوتة، على نفس المنهج التكفيري والداعشي.

الفارق فقط أن الجماعات المتوحشة مثل داعش تعلن أفكارها مبكرًا، بينما تؤجل الإخوان أهدافها إلى ما بعد التمكين، ومنها من يتعجل، ويكشف طبيعه فكره، مثل أكرم كساب، ومن هم على شاكلته.

الإخواني أكرم كساب عضو اتحاد علماء المسلمي يفتي بقتل القضاة

برهان عملي


ما يحدث من تحريض إرهابي على العنف، يراه باحثو منتدى الشرق الأوسط، وهم نخبة من أهم الخبراء في شئون البنتاجون والكونجرس، برهانا عمليا على ضرورة تصنيف الإسلاميين المتطرفين الذين تستضيفهم قطر، كإرهابيين أفرادًا وكيانات، وخاصة الذين تقدم لهم قطر الحماية، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي ومن حوله، الذين يبيحون العمليات الانتحارية.

ويرى باحثو المركز، أن هذه الحركات والتنظيمات أساءت للإسلام ووسمته بالإرهاب، برعاية دول بالمنطقة وخارجها، توفر لهم شرعية فكرية وإيديولوجية تغذى هذه التوجهات، وتدعم شبكة دولية من الناشطين الإسلاميين المتطرفين، لتعميق هذه النظرة السيئة للإسلام والمسلمين، مطالبين بمواجهتهم بمنتهى الحسم والقوة.
Advertisements
الجريدة الرسمية