رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زبيدة ثروت: الزواج نتيجة طبيعية للحب

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

في حوار أجراه الصحفى جميل الباجورى مع الفنانة زبيدة ثروت (رحلت عام 2016) عن الحب في حياتها، نشرته مجلة الكواكب عام 1960 بادرته فيه قائلة: "كل ما اشوفك أفتكر الزيطة اللى أبويا عملها لما قلت في حوار سابق معاك أيضا أن الحب لذيذ، بالرغم من إنى قلت وقتها إنى لسة مجربتوش، لكنى قرأت وسمعت عنه وأن حكمى على الحب أنه لذيذ ليس إلا تصويرا لما قرأته وسمعته وشاهدته".


سألها الباجورى: أنت مثلت على الشاشة أدوارا عديدة للحب فيمكنك أن تتكلمى عنه؟
قالت: لا تنسى أنى أخرج من شخصية الحبيبة بمجرد انتهاء تمثيل الدور، ولكن صحيح أن الحب لا يعترف بقوانين، النظرة والابتسامة فالموعد فاللقاء فالكلام فالسلام، ولهذا يمكن أن يتحول تمثيل الحب على الشاشة إلى حب حقيقى بشرط أن يكون هناك استعداد للحب.

سألها: متى ستقعين في الحب ومن ستتوجهين إليه؟
قالت: أمامى أمور كثيرة على رأسها إتمام دراستى وهى تشغل بالى كثيرا، لكن إذا جاءنى الحب فسيكون هذا حكم القلب، لا حكم الإرادة، وليس هناك أقرب إلى قلب الفتاة من قلب أمها، ولا شك أن خبراتها في الحياة سيجعلها تعطينى من نصحها وإرشادها ما ينير لى الطريق حتى لا أقع في الخطأ أو أندم.

سالها: هل الزواج يقتل الحب؟
قالت: بالعكس الزواج هو نهاية الحب الطبيعية وهو سنة الحياة، وفى رأيى أن الحب الذي لا ينتهى بالزواج هو حب فاشل ناقص لم يكتمل، ولم ينتج ثماره، فلو كان قيس وليلى أحبا بعض كل هذا الحب الذي قرأنا عنه كان لابد أن يجمعهما الزواج.

سألها: ما شروطك في فارس الاحلام؟
قالت: أن يكون رجلا بكل ما فى هذه الصفة من معان، فالإنسان الرجل يعرف كيف يقود نفسه، ولا يجعلها مطية لشهواته فيعكر صفو الحياة، وهذا الرجل القائد لنفسه يحترم زوجته وشريكة حياته ويسعدها.

سالها جميل الباجورى: هل تفضلينه من الوسط الفنى؟
قالت : لا أفضل طائفة على أخرى، فقط يحبنى وأحبه، يفهمنى وأفهمه، وسواء كان من الوسط الفنى أو غيره فهذا لا يغير مجرى الحب.
Advertisements
الجريدة الرسمية