رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مشايخ الصوفية يكشفون سر عدم تولي المرأة دوريا قياديا داخل الطرق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رغم دورها المؤثر في الطرق الصوفية وجودها بأعداد كبيرة بين مريدى الطرق ومشاركتها في الندوات الدينية ومجالس العلم وفي الموالد والاحتفالات المختلفة، إلا أن لم تتولَ منصبا قياديا داخل المجالس المختلفة للطرق الصوفية.


وعن دور المرأة في الطرق الصوفية قال الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية - عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية إن دور المرأة داخل الطرق الصوفية لا يقل أهمية عن دور الرجل، لكنها لا تتولى مناصب قيادية داخل الطريقة.

وتابع: "كل الطرق الصوفية تضم أعدادا كبيرة من المتصوفات، وبعض الطرق تعطى لهن حق إعطاء البيعة مثلهن مثل كل المريدين، لكنها لا تتولى مناصب قيادية؛ لأن دورها الأساسي المنزل لطاعة زوجها وتربية أبنائها على أخلاق الصوفية السمحة".

واستطرد: "دور المرأة في المجتمع هو الأهم بالنسبة للصوفية ولخدمة المجتمع ودينها مع مشاركتها في الندوات الدينية ومجالس العلم في الطريقة التي تنتمي إليها والاحتفالات الدينية".

كما أكد الشيخ عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية الصوفية أن دور المرأة في الطرق الصوفية يعد الركيزة الأساسية لإعداد الصغار على النهج الصوفى، مشيرا إلى أن المرأة موجودة دائما بين المريدين وتشارك في كل المناسبات لكنها لا تتولى مهاما في المشيخة.
وأضاف الطرق الصوفية تختلف عن الأحزاب في دورها ومهامها، فالطرق الصوفية ليس لها أهداف سياسية، وإنما دورها دينى وأخلاقى في حين أن الأحزاب تقوم بدور سياسي، وبالتالى تعطى للمرأة فرصة تولى المناصب القيادية.

وفي السياق نفسه أشار الشيخ عبد الرحيم محمد العزازى شيخ الطريقة العزازية إلى أن قانون الطرق الصوفية لا يتضمن تولى المرأة موقعًا قياديًا داخل الطرق الصوفية.

وأردف: "مسموح للمرأة بالعبادات وحضور مجالس العلم، ولا يسمح لها بالمشاركة في الموالد أو المواكب حتى لا تختلط بالرجال".
Advertisements
الجريدة الرسمية