رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«متحرش وحرامي».. مرشحو حكومة الاحتلال المقبلة سوابق (فيديو)

فيتو

بدأت رائحة الفساد الأخلاقي تفوح من كل حدب وصوب داخل دولة الاحتلال، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقرر لها في التاسع من أبريل المقبل، وفي الوقت الذي أصبحت فيه بعض أسماء جنرالات الاحتلال تتسيد المشهد الانتخابي، ظهرت الأصوات الكاشفة عن فضائح التحرش الجنسي لوجوه ترى في نفسها أنها الأولى بتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة.


الجنرال المتحرش

كشفت سيدة إسرائيلية اليوم الخميس في ذروة المنافسة على الانتخابات السياسية أن الجنرال ورئيس أركان الاحتلال السابق، بيني جانتس، المرشح الأبرز في الانتخابات تحرش بها جنسيًا قبل أكثر من 40 عامًا، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن السيدة كتبت ذلك خلال تغريدة مساء أمس الأربعاء على موقع التواصل "فيس بوك"، وذلك في ذروة الحملة الانتخابية للكنيست الـ21، ما أثار صدى كبيرا في النظام السياسي بإسرائيل.

واتهمت المرأة الإسرائيلية التي تدعى نوفا جيكبوس، الجنرال الإسرائيلى بالتحرش بها قبل سنوات، مدعية أنه تحرش بها في عمر الشباب، ويعتبر حزب "مناعة لإسرائيل" وهو الحزب الرئيسي في مواجهة حزب الليكود، أن هذه الاتهامات جزء من الفبركات الإعلامية للتأثير على الانتخابات.

وقالت المدعية التي هاجرت إلى الولايات المتحدة في عام 1982 أن الجنرال الإسرائيلي أظهر عضوه الذكري أمامها دون رغبتها، مضيفة أنه "من السيئ بالنسبة لي أنه يريد أن يكون رئيسًا للوزراء".

نتنياهو الحرامي
على الجانب الآخر المنافس اللدود للجنرال جانتس، والذي لا يزال يحلم بتشكيل الحكومة المقبلة في ولاية ستكون الخامسة في حال فوزه وهو رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، ولكنه هو الآخر تحوم حوله رائحة الفساد الأخلاقي، وخاصة أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال كشف اليوم عن قراره بشأن تهم الفساد الموجهة لنتنياهو في ملف الفساد المعروف إعلاميًا بالملف 4000.

وقال تقرير إسرائيلي اليوم الخميس، عن شهادة المدير العام السابق لوزارة الاتصالات الإسرائيلية، آفي يرجر: إن رئيس الحكومة، نتنياهو، الذي كان يتولى حقيبة الاتصالات، أقاله من منصبه، في العام 2015، بعد أن رفض التوقيع على توحيد شركتي "بيزك" و"ييس"، وهي خطوة من شأنها أن تحقق ربحا بمبلغ مليار شيكل لصاحب السيطرة على أسهمهما، شاؤول ألوفيتش، وهو ما يكشف عن خطورة تورطه في الفساد وسرقة المال العام وتلقي الرشاوى واستغلال منصبه.

إيهود أولمرت

وليس جانتس ونتنياهو وحدهما في هذا الإطار غير الأخلاقي، فتاريخ الاحتلال حافل بالقادة المتهمين سواء بالفساد المالي أو التحرش الجنسي ومن بينهم رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، والذي أنهى مؤخرًا عقوبة حبس لمدة سنة و4 أشهر بتهم تتعلق بالفساد إبان فترة رئاسته للحكومة، حيث اتهمت صحفية إسرائيلية تدعى هداس شطايف، العاملة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، أولمرت، بالتحرش الجنسي، حيث قالت شطايف إن أولمرت تحرش بها.

ولفتت إلى أن أولمرت ألجأها إلى الحائط أثناء خروجها من ستوديو القناة الأولى، وهمس في أذنها، لكنها دفعته بيديها بعيدا، لم تقدم الصحفية الإسرائيلية شكوى في الشرطة، مشيرة إلى أن الحادث وقع منذ سنوات عديدة، إلا أنها لم تجرؤ على تقديم شكوى حتى الآن، ولكن بعد موجة الكشف عن الحالات في أعقاب حملة "Metoo"‏ ضد التحرشات الجنسية، تجرأت وكشفت قصتها.

موشيه كتساف

وسبق أن اتهم الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، بتهمة اغتصاب قضى على إثرها 5 أعوام في السجن، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع كتساف بشأن اتهامات قدمتها ضده بعض النساء اللاتي اشتغلن في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسية، وانتهى تحقيق الشرطة بتقرير قاس ضد كاتساف مما أدى إلى مطالبته بالاستقالة من قبل رئيس النيابة العامة الإسرائيلية، ثم سجنه.
Advertisements
الجريدة الرسمية