رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يعملها الصغار.. جرائم استخدام أسلحة الآباء.. حبس والد ضحية المسدس السيلفي.. طفلة تقتل صديقتها بسلاح والدها أثناء لهوهما.. نجل أستاذ جامعي ينتحر بطبنجته.. وأستاذ قانون: العقوبة تصل لـ15 سنة سجن

فيتو

حمل السلاح أمر ليس بالسهل، لذلك أصدرت وزارة الداخلية اشتراطات مشددة لاستخراج تراخيص الحصول عليه، ليس ذلك فحسب، بل إن عدم القدرة على الحفاظ عليه أخطر ما يمكن، قد يكون سببا في اتهام صاحبه في جريمة وهو غير مرتكبها، أو استخدام أبنائه له، فتقع كوارث كبرى.


ضحية سيلفي المسدس
في واقعة جديدة أثارت ضجة على كافة الأوساط، والمعروفة إعلاميا بـ«ضحية سيلفي المسدس»، كانت الطالبة المقيدة في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة السويس الإعدادية القديمة بنات، تلتقط صورة «سيلفي» لنفسها وهي تحمل سلاحا ناريا عيار 9 مللي خاص بوالدها، وتوجهه نحو رأسها، لكنها أخطأت وضغطت على الزناد بدلًا من التقاط الصورة، فأطلقت النار على نفسها، وأحدثت فتحة خروج في رأسها، ولقت حتفها على الفور.

قتل صديقتها 
لم تكن تلك الجريمة الأولى من نوعها التي حدثت بتلك الطريقة، ففي مايو الماضي أثناء لهو طفلة بسلاح ناري "فرد خرطوش"، مملوك لوالدها الذي يعمل حارسا على أحد مخازن الحديد بالهرم، خرجت طلقة طائشة، أصابت صديقتها الطفلة الصغيرة، فسقطت غارقة في دمائها وفارقت الحياة.

وتبين من التحريات أن الطفلة المجنى عليها توجهت للعب مع صديقتها بمخزن حديد يتولى والدها "خفير" حراسته، وأثناء لهوهما أمسكت ابنة الخفير بفرد خرطوش غير مرخص ملك والدها فخرجت طلقة طائشة منه وأصابت صديقتها الطفلة بالصف الثالث الابتدائى.

طالب الثانوي
حتى الأسلحة المرخصة لم ترحم من بطش الأبناء، في سبتمبر عام 2017، أقدم طالب يعانى من مرض نفسى على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بواسطة طبنجة مرخصة ملك لوالده بمنطقة المنشية وسط مدينة قنا.

التحقيقات أثبتت أن المنتحر طالب ثانوى يدعى "أحمد.م" 18 سنة مقيم بمنطقة المنشية أطلق النار على نفسه بواسطة طبنجة ملك والده، الذي يعمل بالطب الشرعى.

انتحار العمرانية
وفي عام 2015، كشفت تحقيقات نيابة العمرانية انتحار طالب بكلية الحقوق نجل أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أنه أطلق على نفسه الرصاص على نفسه من سلاح والده المرخص «طبنجة».

وأفادت التحقيقات بأن المنتحر يعاني من عدة أمراض نفسية، ويتلقى العلاج بمستشفيات خاصة منذ فترة طويلة، كما أنه يتعاطى «كورسات» علاج بصفة مستمرة، وأن سلاح والده مرخص.

العقوبة القانونية
وعن العقوبة القانونية المنتظر توقيعها على حامل السلاح، يقول المستشار محمد حامد الجمل الرئيس الأسبق لمجلس الدولة، إن تهمة صاحب السلاح في حالة كون السلاح مرخص تكون إهدار أمن السلاح وهي جناية أو جنح كما يحددها القاضي، وتصل عقوبتها للحبس من 5:15 عاما، أما في حالة كون السلاح غير مرخص يعاقب بنفس العقوبة بالإضافة إلى اتهام بحمل سلاح غير مرخص.

ومن جانبه، يقول شادي طلعت مدير اتحاد المحامين إن العقوبة الحقيقية تقع على صاحب السلاح وتختلف ما إذا كان السلاح مرخصا أم لا، ففي حالة كون السلاح مرخص يوجه له تهمة القتل الخطأ وتصل للحبس 3 سنوات أو الغرامة، أم إذا كان السلاح غير مرخص توجه له تهمة حمل سلاح بدون ترخيص وعقوبتها تتراوح ما بين 10:15 سنة، أو تهمة القتل العمد، وخاصة أنه من الصعب إثبات أن طفل استخدم السلاح حيث يصعب استخدامه.
Advertisements
الجريدة الرسمية