رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«نفاق اليسار الإسرائيلي للعرب».. 4 شواهد على أكذوبة مناصري السلام (فيديو)

فيتو

حاول اليسار الإسرائيلي طوال عقود الادعاء بأنه مناصر لفلسطين وللقضية الفلسطينية، زاعمًا أنه يرفض أفكار اليمين المتطرف وأنه يؤمن بالسلام والتعايش لكن المواقف على أرض الواقع تثبت العكس تمامًا بل وتؤكد أن اليسار الإسرائيلي ما هو إلا أكذوبة إعلامية إسرائيلية تم الترويج لها لتمرير ادعاءات الديموقراطية والرأى والرأى الآخر في إسرائيل ولكن في النهاية جميعهم يتفقون على مبدأ واحد أن الأراضي المحتلة ملكهم التي نسبوها لأنفسهم زورًا وبهتانًا ولكن الترويج للسلام المزعوم ما هو إلا كذبة إسرائيلية على العرب.


المذيعة الباكية
كان آخر تلك المواقف التي تدلل على تلون هذا اليسار هو ما بادرت إليه المذيعة الإسرائيلية أوشتر كوتلر، حينما أثارت ضجة إعلامية وسياسية في تل أبيب قبل أيام على خلفية وصفها جنود إسرائيليين قاموا بالتنكيل والضرب ضد مواطنين فلسطينيين بأنهم كالحيوانات البشرية، اللافت أن المذيعة ظهرت وهى تبكي بحرقة نادمة على ما فعلت لتقول إن تصريحاتها تم تحريفها عن سياقها وتعتر لجنود الاحتلال.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كلمات مراسلة الأخبار لقناة "13" الإسرائيلية، أوشتر كوتلر، حول سلوك مقاتلي كتيبة "نتزاح يهودا" المتهمين بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين أثارت ضجة سياسية وإعلامية في إسرائيل، موضحة أن أهالي الجنود غاضبون من المذيعة وقالوا: "هذا بيان بائس وقبيح لا مكان له في الخطاب الإسرائيلي وبالتأكيد ليس من المنطقي أن يصدر عن مذيعة للأخبار من المفترض أن تقدم حقائق وليس وجهة نظرها المشوهة للعالم".

وجاء تعليق المذيعة على سلوك الجنود الإسرائيليين بعد بث تقرير عن عملية تعذيب الأسرى وقالت: "يرسلون فتية للجيش، يرسلونهم للمناطق، ويعودون لنا حيوانات بشرية، وهذه هي نتيجة الاحتلال". وعلى ما يبدو أن المذيعة لم تصمد أمام الانتقادات اللاذعة التي وجهت ضدها ودعوات مثولها أمام القضاء فكشف على الفور عن وجهها الحقيقي.

الوجوه اليسارية
شاهد آخر على تلك الأكذوبة وهى الوجوه التي أصبحت تشكل اليسار في السنوات الأخيرة، على سبيل المثال الإسرائيلية تامار زاندبرج، ابنة 41 عاما، التي تعتبر زعيمة حزب "ميرتس" والتي أعلنت أنها لن تتردد في الانضمام إلى حكومة يجلس فيها ليبرمان بهدف التأثير على السياسة بدلا من الوقوف جانبا ومن المعروف عن ليبرمان أنه من الوجوه الإرهابية والأكثر تطرفًا في دولة الاحتلال، ولكن لعبة السياسة والرغبة العارمة في الفوز في الانتخابات تجبرهم على اتخاذ خطوات تخالف الأفكار اليسارية من أجل المصالح الشخصية، بل كانت مؤيدة لقوانين عنصرية ضد الفلسطينيين في الكنيست.

الصمت إزاء الاستيطان
في الوقت الذي يزعم فيه اليساريون في إسرائيل أنهم يحملون لواء السلام ويغردون بعيدًا اليمين الإسرائيلي المتطرف تجد صمتا مطبقا بل موافقة صامتة إزاء الاستيطان الإسرائيلي الذي استوحش في فلسطين ولن تسمع صوتًا يناهض أو يرفض الاستيطان.

ارتداء عباءة اليمين
اليسار بشكل عام يرتدي عباءة اليمين ويتعامل بضبابية مع الجرائم الإرهابية التي يرتكبها جنود الاحتلال ولكن يدعي الظهور في شكل حمامة السلام ولكن كل قرارات اليمين إن لم يصدق عليها فهو يمررها بصمت مخزي، لذا هذا اليسار لا يقل خطورة على اليمين بل ويزيد لأنه يمارس النفاق على العرب والفلسطينيين، وهذا اليسار هو الذي جعل البعض من الشباب العربي يروج لفكرة التطبيع على أساس أن هناك دعاة سلام في إسرائيل أي اليسار ولكن الواقع مغاير تمامًا فهم مجرد أداة لاستقطاب العقول.
Advertisements
الجريدة الرسمية